قال الجوهري :
معنى « حياك » ملكك ، وقال في « بَيَّاكَ
» قال الأصمعي اعتمدك
بالتحية ، وقال ابن الأعرابي : جاء بك ، وقال خلف الأحمر : « بَيَّاكَ » معناه : بَوَّأَكَ
منزلا ، إلا أنها لما
جاءت مع حياك تركت همزتها وحولت واوها ياء.
قال : وفِي
الْحَدِيثِ : « أَنَّ آدَمَ (ع) لَمَّا قُتِلَ ابْنُهُ مَكَثَ مِائَةَ سَنَةٍ لَا
يَضْحَكُ ، ثُمَّ قِيلَ لَهُ : حَيَّاكَ اللهُ وَبَيَّاكَ
، فَقَالَ : وَمَا بَيَّاكَ؟ فَقِيلَ : أَضْحَكَكَ ». وقال بعض الناس : إنه إتباع ،
وهو عندي ليس بإتباع ، وذلك لأن الإتباع لا يكاد يكون بالواو وهذا بالواو ...
انتهى.
باب ما أوله التاء
( تأتأ )
يقال : « فيه تَأْتَأَةً » لمن يتردّد في التاء إذا تكلم قاله الجوهري. والتاء من حروف المعجم.
و « تا » اسم
يشار به إلى المؤنث مثل « ذا » للمذكر و « ته » مثل « ذه » و « تان » للتثنية. ولك
أن تدخل عليها هاء تقول : « هاتا هند » و « هاتان » فإن خاطبت جئت بالكاف ، فقلت :
« تيك » و « تلك » والتثنية « تانك » وتشدد ، والجمع « أولئك » و « أولالك » فالكاف
لمن تخاطبه في التذكير والتأنيث والتثنية والجمع ، وتدخل الهاء على « تيك » و « تاك
» فنقول : « هاتيك هند » و « هاتاك » ولا تدخل على « تلك » لأنهم جعلوا اللام عوضا
عن هاء التنبيه.
[١] يذكر في « كشف »
و « ربل » بهاء
الدين الإربلي ـ ز.