responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 67

« امرأة بَنِي تميم » ولم يقولوا : « من بَنَاتِ تميم » بخلاف غير الأناسي حيث قالوا : « بَنَاتِ لبون ».

قال في المصباح : وعلى هذا لو أوصى لِبَنِي فلان دخل الذكور والإناث ـ كما عليه الفتيا.

( بوا )

قوله تعالى : ( باؤُ بِغَضَبٍ )أي انصرفوا بذلك ، ولا يقال : إلا بالشر.

قوله : ( تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ ) أي تنصرف بإثم قتلي وإثمك الذي من أجله لم يتقبل قربانك ( فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ ) ، قوله : ( وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ ) أي أنزلناهم.

ويقال : « جعلنا لهم مَبَاءً » وهو المنزل الملزوم.

قوله : ( لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً ) قيل : معناه : لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مَبَاءَةً حسنة ، وهي المدينة حيث آواهم الأنصار ونصروهم.

و ( الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ ) أي المدينة و ( الْإِيمانَ ) وهو كقولهم :

علفتها تبنا وماء باردا

و ( تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً ) أي اتخذا بناء.

و ( تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ ) أي تسوي وتهيىء لهم.

و ( نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ ) أي ننزل منازلها حيث نهوي.

وفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ طَلَبَ عِلْماً لِيُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ » [١] أي لينزل منزله منها ، أو ليهيىء منزله منها ، من « بَوَّأْتُ للرجل منزلا » : هيأته له أو من « تَبَوَّأْتُ له منزلا » : اتخذته له وأصله الرجوع ، من « بَاءَ » إذا رجع.

وسمي المنزل « مَبَاءَةً» لكون صاحبه يرجع إليه إذا خرج منه.

ومثله : « مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ » وقد بلغ هذا الحديث غاية الاشتهار حتى قيل بتواتره لفظا.

وفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ حَفَرَ لِلْمُؤْمِنِ قَبْراً فَكَأَنَّمَا بَوَّأَهُ بَيْتاً مُوَافِقاً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ». أي أنزله فيه وأسكنه.


[١]الكافي ١ / ٤٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست