responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 62

أي على ما أبلى من النعم وابتلى من النقم.

يقال : « أَبْلَاهُ الله بَلَاءً حسنا » أي بكثرة المال والصحة والشباب ، وابْتَلَاهُ أي بالمرض والفقر والمشيب.

وفِيهِ : « لَا تَبْتَلِنَا إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ». أي لا تمتحنا ولا تختبرنا إلا بالتي هي أحسن.

وفِيهِ : « إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ ». أي لأمتحنك هل تقوم بما أمرت به من تبليغ الرسالة والجهاد والصبر ، وأَبْتَلِي بك قومك من يتبعك ومن يتخلف عنك ومن ينافق معك.

و « ابْتُلِيتُ بِهَذَا الْعِلْمِ ». أي اختبرت به وامتحنت.

والْبَلِيَّةُ والْبَلْوَى والْبَلَاءُ واحد ، والجمع الْبَلَايَا.

« ولا أُبَالِيهِ » : لا أكترث به ولا أهتم لأجله [١].

ومنه « ما بَالَيْتُ بِهِ ».

ومنه « لَا أُبَالِي أَبَوْلٌ أَصَابَنِي أَمْ مَاءٌ ».

ومنه حَدِيثُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ : « هَؤُلَاءِ إِلَى الْجَنَّةِ وَلَا أُبَالِي ، وَهَؤُلَاءِ إِلَى النَّارِ وَلَا أُبَالِي ».

وفِيهِ : « مَنْ لَا يُبَالِي مَا قَالَ وَمَا قِيلَ فِيهِ فَهُوَ لِغَيَّةٍ أَوْ شِرْكِ شَيْطَانٍ » [٢]. وفسره بمن تعرض للناس يشتمهم وهو يعلم أنهم لا يتركونه.

و « بَلِيَ الثوب يَبْلَى » ـ من باب تعب « بِلًى » ـ بالكسر والقصر ـ و « بُلَاءً » ـ بالضم والمد ـ : خلق ، فه و « بَالٍ ».

و « بَلِيَ الميت » أفنته الأرض.

وفِي حَدِيثِ الصَّادِقِ (ع) ـ وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْمَيِّتِ يَبْلَى جَسَدُهُ ـ قَالَ : « نَعَمْ حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ لَحْمٌ وَلَا عَظْمٌ إِلَّا طِينَتُهُ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا فَإِنَّهَا لَا تَبْلَى بَلْ تَبْقَى فِي الْقَبْرِ مُسْتَدِيرَةً حَتَّى يُخْلَقَ مِنْهَا كَمَا خُلِقَ مِنْهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ».

و « بَلَى » حرف إيجاب ، فإذا قيل :


[١] في « قدر » أيضا حديث في من لا يبالي ، وكذا في « سفل » و « لغا » ـ ز.

[٢] يذكر مثل ذلك في « غيا » أيضا ـ ز. وانظر الكافي ٢ / ٣٢٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست