responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 477

النُّبُوَّةِ ».

( هذا )

هَذَى في منطقه يَهْذِي ويَهْذُو هَذْواً وهَذَيَاناً : إذا تكلم بكلام لا ربط له.

والْهَذَيَانُ للمريض مستلزم لشدة الوجع.

( هرا )

« الْهَرَاةُ » بالفتح : مدينة مشهورة بخراسان ، والنسبة إليها « هَرَوِيٌ » ، ومنه مُعَاذٌ الْهَرَّاءُ لأنه كان يبيع الثياب الْهَرَوِيَّةِ والجراب الْهَرَوِيُ ونحوه.

و « هَرَأْتُ اللحمَ » إذا جدت إنضاجه فَتَهَرَّى حتى سقط إنضاجه ، فهو « هَرِيٌ ».

( هزا )

قوله تعالى : ( لا تَتَّخِذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً ) [ ٢ / ٢٣١ ] أي بالإعراض والتهاون عن العمل بما فيها ، من قولهم لمن لم يجد في الأمر : « أنت هَازِئٌ ». قيل : كان الرجل في الجاهلية يطلق أو يعتق أو ينكح ثم يقول : « كنت لاعبا » فأنزل الله تعالى : ( لا تَتَّخِذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً ).

والْهَزْءُ والْهُزْؤُ [١] : السخرية والاستخفاف ، يعدى بالباء فيقال : هَزَأْتُ به واسْتَهْزَأْتُ به سخرت ، ويقال : هَزَأْتُ منه أيضا.

قوله تعالى : ( اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ) [ ٢ / ١٥ ] قال الزمخشري : فإن قلت : لا يجوز الاستهزاء على الله تعالى لأنه متعال عن القبيح والسخرية من باب العيب والجهل ، ألا ترى إلى قوله : ( أَتَتَّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ ) فما معنى اسْتِهْزَائِهِ بهم؟ قلت : معناه إنزال الهوان والحقارة بهم ، لأن الْمُسْتَهِزئَ غرضه الذي يرميه هو طلب الخفة والزراية ممن يَهْزَأُ به وإدخال الهوان والحقارة عليه ، والاشتقاق شاهد لذلك [٢].

وَفِي حَدِيثِ عَمَّارٍ : « فَقَالَ لَهُ


[١] بسكون الزّاي في الأوّل وضمّها في الثّاني.

[٢] الكشّاف ج ١ ص ٥١.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست