كيالجة [١]
( والثالث ) أن تكون
عوضا من حرف محذوف نحو المرازنة والزنادقة والعبادلة ، وهم عبد الله بن عباس وعبد
الله بن عمر وعبد الله بن الزبير ، وقد تكون الهاء عوضا من الواو الذاهبة من فاء الفعل نحو « عدة وصفة » وقد
تكون عوضا من الواو والياء الذاهبة من عين الفعل نحو « ثبة الحوض » أصله من ثاب
الماء يثوب ثوبا ، وقولهم : « أقام إقامة » وأصله إقواما. وقد تكون عوضا من الياء
الذاهبة من لام الفعل نحو « برة » ـ انتهى [٢].
وقد تكون كناية
عن الغائب والغائبة نحو ضربه وضربها.
( ها )
قوله تعالى : ( هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ ) [ ٦٩ / ١٩ ] أي خذوا كتابي وانظروا ما فيه لتقفوا على
نجاتي وفوزي ، يقال للرجل : « ها » أي خذ ، وللاثنين « هاؤما » وللرجال « هاؤم
».
ومن العرب من
يقول : « هاك » للواحد و « هاكما
» للاثنين و « هاكم » للجماعة.
وَفِي
الْخَبَرِ : « لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا هَا وَهَا
» [٣]. قال الهروي : اختلف في تفسيره ، وظاهر معناه أن يقول كل واحد من البيعين
: « ها » فيعطيه ما في يده. وقيل معناه هاك وهات ، أي خذ وأعط ، وهو مثل. « إلا يدا
[١] العبارة في
الصحاح هكذا : « والثاني
تدل على العجمة نحو الموازجة والجواربة ، وربما لم تدخل فيها الهاء كقولهم : كيالج
».