responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 455

هَذَا قَطُّ » [١]. يعني الِاتِّكَاءَ على اليد حالة الأكل ، وربما حملت الرواية على أنه لم ينه عنه لفظا وحمل فعل الصادق (ع) على بيان جوازه ، وفيه تكلف.

وَفِي الْحَدِيثِ : « لَا تَتَّكِ فِي الْحَمَّامِ فَإِنَّهُ يُذِيبُ شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ » [٢]. ولعله من الِاتِّكَاءِ وهو الميل في القعود. والله أعلم.

( ولا )

قوله تعالى : ( فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ ) [ ٥١ / ٣٩ ] أي أعرض بجانبه.

قوله تعالى : ( أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ ) [ ٣ / ٦٨ ] يعني أحقهم منه به وأقربهم منه ، من « الْوَلْيِ » وهو القرب.

قوله تعالى : ( هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ ) [ ١٨ / ٤٤ ] هي بالفتح : الربوبية ، يعني يومئذ يَتَوَلَّوْنَ الله ويؤمنون به ويتبرءون مما كانوا يعبدون.

والْوَلَايَةُ أيضا : النصرة ، وبالكسر : الإمارة ، مصدر وَلِيتُ ، ويقال : هما لغتان بمعنى الدولة. وفي النهاية : هي بالفتح : المحبة ، وبالكسر : التَّوْلِيَةُ والسلطان ، ومثله « الْوِلَاءُ » بالكسر ـ عن ابن السكيت.

قوله تعالى : ( ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) [ ٨ / ٧٢ ] أي من تَوْلِيَتِهِمْ في الميراث ، وكان المهاجرون والأنصار يتوارثون بالهجرة والنصرة دون الأقارب حتى نسخ بآية أُولِي الأرحام.

والْوَلْيُ : الْوَالِي ، وكل من وَلِيَ أمر أحد فهو وَلِيُّهُ.

والْوَلِيُ هو الذي له النصرة والمعونة. والْوَلِيُ الذي يدير الأمر ، يقال : « فلان وَلِيُ المرأة » إذا كان يريد نكاحها.

ووَلِيُ الدم : من كان إليه المطالبة بالقَوَد.

والسلطان وَلِيُ أمر الرعية ، ومنه قول الكميت في حق عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ


[١] الكافي ج ٦ ص ٢٧١.

[٢] الكافي ج ٦ ص ٥٠١.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست