هَذَا قَطُّ » [١]. يعني الِاتِّكَاءَ على اليد حالة الأكل ، وربما حملت الرواية على أنه لم
ينه عنه لفظا وحمل فعل الصادق (ع) على بيان جوازه ، وفيه تكلف.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « لَا
تَتَّكِ فِي
الْحَمَّامِ فَإِنَّهُ يُذِيبُ شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ » [٢]. ولعله من الِاتِّكَاءِ وهو الميل في القعود. والله أعلم.
( ولا )
قوله تعالى : ( فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ ) [ ٥١ / ٣٩ ] أي أعرض بجانبه.
قوله تعالى : ( أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ ) [ ٣ / ٦٨ ] يعني أحقهم منه به وأقربهم منه ، من « الْوَلْيِ » وهو القرب.
قوله تعالى : ( هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ ) [ ١٨ / ٤٤ ] هي بالفتح : الربوبية ، يعني يومئذ يَتَوَلَّوْنَ الله ويؤمنون به ويتبرءون مما كانوا يعبدون.
والْوَلَايَةُ أيضا : النصرة ، وبالكسر : الإمارة ، مصدر وَلِيتُ ، ويقال : هما لغتان بمعنى الدولة. وفي النهاية : هي
بالفتح : المحبة ، وبالكسر : التَّوْلِيَةُ والسلطان ، ومثله « الْوِلَاءُ
» بالكسر ـ عن ابن
السكيت.
قوله تعالى : ( ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) [ ٨ / ٧٢ ] أي من تَوْلِيَتِهِمْ
في الميراث ، وكان
المهاجرون والأنصار يتوارثون بالهجرة والنصرة دون الأقارب حتى نسخ بآية أُولِي الأرحام.
والْوَلْيُ : الْوَالِي
، وكل من وَلِيَ أمر أحد فهو
وَلِيُّهُ.
والْوَلِيُ هو الذي له النصرة والمعونة. والْوَلِيُ الذي يدير الأمر ، يقال : « فلان وَلِيُ المرأة » إذا كان يريد نكاحها.
ووَلِيُ الدم : من كان إليه المطالبة بالقَوَد.
والسلطان وَلِيُ أمر الرعية ، ومنه قول الكميت في حق عَلِيِّ بْنِ أَبِي
طَالِبٍ