وانكسار سورة برد الشتاء بحرارة الربيع واعتداله ، فيقوى لذلك الحر الغريزي
وتنتعش الأبدان ، ويكون بذلك نموها وقوتها.
واتَّقَاءُ الصيد : عدم قتله.
واتَّقَاءُ النساء : عدم وطيهن لا غير.
ووَقَاهُ الله وِقَايَةً بالكسر : حفظه ، ومنه « اللهُمَّ اجْعَلْهُ وِقَايَةً لِمُحَمَّدٍ (ص) ». أي حفظا له.
والْوِقَايَةُ التي أيضا للنساء ، و « الْوَقَايَةُ » بالفتح لغة.
و « الْوِقَاءُ » بالكسر والفتح : ما
وَقَيْتَ به شيئا. و « الْأُوقِيَّةُ » بضم فسكون وياء مشددة : أربعون درهما ، قال الجوهري : وكذلك كان فيما مضى
، فأما اليوم فيما يتعارفها الناس ويقدر عليه الأطباء فَالْأُوقِيَّةُ عندهم وزن عشرة دراهم وخمسة أسباع درهم وهو أستار وثلثا
أستار والجمع « الْأَوَاقِيُ
» مثل أثفية وأثافي ،
وإن شئت خففت الياء في الجمع.
وفي المغرب ـ نقلا
عنه الْأُوقِيَّةُ هي أفعولة من الْوِقَايَةُ ، لأنها
تقي صاحبها من الضر
، وقيل فعلية من الأوق : الثقل ، والجمع « الْأَوَاقِيُ
» بالتشديد والتخفيف ،
والْأُوقِيَّةُ عند الأطباء وزن عشرة مثاقيل وخمسة أسباع درهم ، وهو
إستار وثلثا إستار.
( وكا )
قوله تعالى : مُتَّكَأً [ ١٢ / ٣١ ] أي نمرقا يُتَّكَأُ عليه ، وقيل مجلسا
يُتَّكَأُ عليه ، وقيل
طعاما.
قوله تعالى : مُتَّكِئِينَ [٥٥ / ٥٤ ] أي قاعدين كالملوك ( عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ).
وَفِي
الْحَدِيثِ : « الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّتَهِ ». الْوِكَاءُ بالكسر والمد : خيط يشد به السرة والكيس والقربة
ونحوها. ويتم الكلام في سَتَتَ
[ سَتَهَ ] إن شاء
الله تعالى.
وَفِي
الْخَبَرِ : « أَوْكِئُوا السِّقَاءَ ». أي شدوا رأسه بالوكاء لئلا يدخله حيوان أو يسقط فيه شيء.