قوله تعالى : ( مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها ) [ ٢ / ٧١ ] أي ليس فيها لون يخالف معظم لونها ، والأصل
فيها وشية كالصلة والزنة ، مأخوذة من وَشْيِ الثياب : إذا نسجه على لونين.
وثور مُوَشًّى : في وجهه وقوائمه سواد.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « يُكْرَهُ ثِيَابُ الْحَرِيرِ وَثِيَابُ الْوَشْيِ ». بفتح الواو وسكون الشين : نقش الثوب من كل لون.
ووَشَى به إلى السلطان : نَمَّ وسعى ، فهو واش ، يقال : « وشَىَ
كلامه » أي كذب.
و « الْوَشَّا » بياع الوشي ، ولقب رجل من رواة الحديث [٢].
( وصا )
قوله تعالى : (يُوصِيكُمُ اللهُ ) [ ٤ / ١١ ]
[١] هو عبد الله بن
قيس ، كان واليا على البصرة أيام عمر وعثمان ، وقصته في أمر التحكيم واجتماعه مع
عمرو بن العاص مشهورة ، وكان يبغض أمير المؤمنين (ع) بغضا شديدا. انظر الكنى
والألقاب ج ١ ص ١٥٨ ـ ١٦٠.
[٢] هو الحسن بن علي
بن زياد البجلي الكوفي من أصحاب الرضا (ع) وكان من وجوه هذه الطائفة وعينا من
عيونها ، وله كتب ومؤلفات. الكنى والألقاب ج ٣ ص ٢٤٦.