responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 414

قال المفسر : أي النهي عن مجالستهم ( فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى ) [ ٦ / ٦٨ ] ويجوز أن يراد وإن أَنْسَاكَ الشيطان قبل التهمة قبح مجالستهم فلا تقعد معهم بعد الذكرى.

قوله تعالى : ( وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ) [ ٢ / ٢٣٧ ] قيل : يحتمل أنه من النِّسْيَانِ الذي هو الترك عن تعمد ، أي لا تقصدوا الترك والإهمال ، لا النِّسْيَانِ الذي هو خلاف الذكر.

قوله تعالى : ( نَسْياً مَنْسِيًّا)[١٩ / ٢٣ ] يقال للشيء الحقير الذي إذا ألقي : نُسِيَ ولم يعبأ به ولم يلتفت إليه.

قوله تعالى : ( إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ ) [ ٩ / ٣٧ ] النَّسِيءُ : تأخر الشيء ، والمراد هنا تأخيرهم تحريم المحرم ، وكانوا في الجاهلية يؤخرون تحريمه ستة ويحرمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال فيه ، ثم يردونه إلى التحريم في ستة أخرى ، كأنهم يَسْتَنْسِئُونَ ذلك ويستقرضونه ، وهو مصدر كالنذير ، قيل : ولا يجوز أن يكون فعيلا بمعنى مفعول ، لأنه لو حمل على ذلك كان معناه : إنما المؤخر زيادة في الكفر ، وليس كذلك بل المراد تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر.

قوله تعالى : ( تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ) [ ٣٤ / ١٤ ] بهمز وغيره أي عصاه ، وهي مفعلة بالكسر فالسكون ، من « نَسَأْتُ البعير » إذا ضربته بِالْمِنْسَأَةِ.

والنَّسْأُ : التأخير ، يقال : « نَسَأْتُ الشيء » إذا أخرته.

و « النُّسَاءُ » بالضم والمد مثله.

وَفِي الْحَدِيثِ : « صِلَةُ الرَّحِمِ تُنْسِئُ فِي الْأَجَلِ » [١]. أي تؤخره ، ومثله « صِلَةُ الرَّحِمِ مَثْرَاةٌ لِلْمَالِ وَمَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِ ». وقيل : هي مظنة لتأخير الأجل وموقع له.

و « أَنْسَأْتُهُ » أي بعته بتأخير ، ومنه


[١] مشكاة الأنوار ص ١٥٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست