responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 392

قال الفراء : « هنأني ومرأني » بغير ألف ، فإذا أفردها قالوا : « أمرأني » ومنهم من يقول : « مرأني » و « أمرأني » لغتان.

وَفِي وَصْفِ السَّحَابِ : « تَمْرِيهِ الْجَنُوبُ دِرَرَ أَهَاضِيبِهِ وَدُفَعَ شَآبِيبِهِ تَمْرِيَةً ». أي تستخرج ماءه. ودرة اللبن : كثرته وسيلانه. والأهاضيب جمع هضاب جمع هضب ، وهو حلبات القطر.

والْمَارِيُ : الحبال الذي يفتل الخيوط ، ومنه شعر تأبط شرا :

كأنها خيوطة مَارِيٍ تغار وتفتل

أي تفتل وتغار ، يقال : « حبل شديد الغارة » أي شديد الفتل.

و « مَارِيَةُ » بالتحتانية الخفيفة القبطية جارية رسول الله (ص) أم إبراهيم ابن النبي (ص).

و « مَارِي » بخفة الياء في قول نوح : « يا ماري أتقن » على ما في النسخ قيل : هو بالسريانية يا رب أصلح [١] ومَرْوَانُ بن محمد آخر ملوك بني أمية.

وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ أُخِذَ يَوْمَ الْجَمَلِ أَسِيراً فَاسْتَشْفَعَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ (ع) إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَكَلَّمَاهُ فِيهِ فَخَلَّى سَبِيلَهُ فَقَالا لَهُ : يُبَايِعُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ : « أَوَلَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ! لَا حَاجَةَ لِي فِي مُبَايَعَتِهِ إِنَّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ ، لَوْ بَايَعَنِي بِيَدِهِ لَغَدَرَ بِسَبَّتِهِ ، أَمَا إِنَّ لَهُ امْرَةً كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ ، وَهُوَ أَبُو الْأَكْبُشِ الْأَرْبَعَةِ ، وَسَتَلْقَى الْأُمَّةُ مِنْهُ وَمِنْ وُلْدِهِ مَوْتاً أَحْمَرَ [٢] ».

( مزا )

« الْمَزِيَّةُ » على فعيلة : الفضيلة ، قيل : ولا يبنى منه فعل.

( مسا )

قوله تعالى : ( فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ) [ ٣٠ / ١٧ ] أي اذكروا الله في هذين الوقتين.

و « الْمَسَاءُ » هو خلاف الصباح ، وقيل هو ما بين الظهر إلى الغروب ، والْإِمْسَاءُ : نقيض الإصباح.

و « أَمْسَيْنَا وأَمْسَى الملك لله » أي


[١] الكافي ج ٢ ص ١٢٤.

[٢] نهج البلاغة ج ١ ص ١٢٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست