و « مرو »
بالفتح : بلدة من بلاد
خراسان ، والنسبة إليها « مَرْوَزِيّ
» على غير قياس ، و « ثوب
مَرْوِيٌ » على القياس.
« ومَرُؤَ » الإنسان فهو مريء مثل قرب فهو قريب ، أي صار ذا مروءة
». قال الجوهري : وقد تشد فيقال : « مُرُوَّةٌ » ، وهي ـ كما قيل ـ آداب نفسانية تحمل مراعاتها
الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات ، وقد يتحقق بمجانبة ما يؤذن
بخسة النفس من المباحات كالأكل في الأسواق حيث يمتهن فاعله. وفي الدروس : الْمُرُوَّةُ تنزيه النفس عن الدناءة التي لا تليق بأمثاله كالسخرية
وكشف العورة التي يتأكد استحباب سترها في الصلاة والأكل في الأسواق غالبا ولبس
الفقيه لباس الجندي بحيث يسخر منه.
و « الْمِرْآةُ » بالكسر : التي ينظر فيها والجمع مَرَاءٍ مثل جوار ، ومنه الْحَدِيثُ : « فَاشْتَرَيْتُ مَرَاءً عُتَقَاءَ ». جمع عتيق وهو الخيار من كل شيء.
ومرُؤَ الطعام ـ مثلثة الراء مراء فهو مريء : أي صار لذيذا ،
ومنه فِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ : « اسْقِنَا غَيْثاً
مَرِيئاً ».
و « أَمْرَأَنِي الطعام » بالألف : إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عليها
طيبا.