responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 384

بلو لا أصالة ، وقيل بها لنيابتها عن الفعل ، وهي إذا لم يحتج إلى جواب فمعناها إما التحضيض أو العرض فيختص بالمضارع أو ما في تأويله نحو قوله تعالى : ( لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ ) [ ٢٧ / ٤٦ ] ( لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ ) [ ٤ / ٧٧ ] وفرق بينهما أن التحضيض طلب بإزعاج والعرض طلب بلين وتأدب ، أو التوبيخ والتنديم فتختص بالماضي نحو ( لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ ) [ ٢٤ / ١٣ ] و ( فَلَوْ لا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ قُرْباناً آلِهَةً ) [ ٤٦ / ٢٨ ] ومنه ( لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ) [ ٢٤ / ١٦ ] إلا أن الفعل أخر ، ( فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا ) [ ٦ / ٤٣ ] ( فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ. وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ. وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ. فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ. تَرْجِعُونَها ) [ ٥٦ / ٨٣ ـ ٨٧ ]. قال ابن هشام : المعنى : فهلا ترجعون الروح إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين ، وحالتكم أنكم تشاهدون ذلك [ ونحن أقرب إلى المحتضر منكم بعلمنا أو بالملائكة ولكنكم لا تشاهدون ذلك ] [١] ولو لا الثانية تكرار للأولى ، أو الاستفهام نحو ( لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ) [ ٦ / ٨ ].

( لها )

قوله تعالى : ( لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ) [ ٢١ / ٣ ] أي ساهية مشغولة بالباطل عن الحق وتذكره.

قوله تعالى : ( لَهْوَ الْحَدِيثِ ) [ ٣١ / ٦ ] أي باطله وما يلهي عن ذكر الله قيل : والإضافة بمعنى « من » لأن اللهو يكون من الحديث وغيره.

قوله تعالى : ( لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً ) [ ٢١ / ١٧ ] قيل الولد وقيل المرأة.

قوله تعالى : ( أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ ) [ ١٠٢ / ١ ] أي أشغلكم التفاخر والتباهي في كثرة المال عن الآخرة.

قوله تعالى : ( لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا


[١] الزيادة من مغني اللبيب ( لو لا ).

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست