responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 385

بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ ) [ ٢٤ / ٣٧ ] أي لا تشغلهم.

قوله تعالى : ( فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى ) [ ٨٠ / ١٠ ] أي تتشاغل وتتغافل ، محذوف منه إحدى التائين من قولهم : « تَلَهَّيْتُ عن الشيء » و « لَهَيْتُ عنه وتركته ».

وَفِي الْحَدِيثِ : « يُحَرِّكُ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فِي لَهَوَاتِهِ ». هي بالتحريك جمع « لَهَاتٍ » كحصاة وهي سقف الفم ، وقيل : هي اللحمة الحمراء المتعلقة في أصل الحنك ، وتجمع أيضا على « لَهًى » كحصى.

و « اللُّهْوَةُ » بالضم : ما يلقيه الطاحن في فم الرحى بيده.

و « لَهِيتُ عن الشيء » بالكسر : إذا سلوت عنه وتركت ذكره وأضربت عنه. و « هم لُهَاءُ مائة » مثل زهاء مائة.

وَفِي دُعَاءِ الْخَلْوَةِ : « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْرَجَ عَنِّي أَذَاهُ [ وَأَبْقَى فِيَّ قُوَّتَهُ ] يَا لَهَا نِعْمَةً » ثَلَاثاً [١]. قيل : إن اللام في يا لها نعمة للاختصاص دخلت هنا للتعجب ، والضمير يرجع إلى النعمة المذكورة سابقا ، أو إلى ما دل عليه المقام من النعمة ، ونصب نعمة على التمييز نحو « جاءني زيد فيا له رجلا » ولفظ « ثلاثا » قيد لهذه الجملة الأخيرة أو لمجموع الدعاء.

باب ما أوله الميم

( ما )

قوله تعالى : ( ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ ) [ ١٨ / ٢٥ ] المائة من العدد أصلها مأي كحمل حذفت لام الكلمة وعوض عنها الهاء ، وإذا جمعت بالواو قلت : « مئون » بكسر الميم ، وبعضهم يضمها وجوزوا مآت ومئين ، ويقال : « ثلاثمائة » بالتوحيد ، وهو الصواب ، وبه نزل القرآن الكريم ، قال الله تعالى : ( ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ ) بالتوحيد ، ولذا نقل عن البعض أنه قال : وأما مِئَاتٌ ومِئِينَ فهو عند أصحابنا شاذّ.

و « مَا » تكون اسمية وحرفية ،


[١] من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ١٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست