يُذِيبُ شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ
» [١]. قال الأزهري : الْكُلْيَتَانِ
للإنسان ولكل حيوان ،
وهما لحمتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين ، وهما منبت زرع الولد.
و « كِلَا » بالكسر والتخفيف اسم مفرد ومعناه مثنى ، يقال في تأكيد الاثنين نظير كل
في المجموع ، و « كِلْتَا » مؤنث كلا ، وأجيز في ضميرهما الإفراد باعتبار اللفظ والتثنية باعتبار
المعنى ، وقد اجتمع في قوله : [٢]
كلاهما حين
جد الجري بينهما
قد أقلعا
وكلا أنفيهما رابى
واعتبار اللفظ
أكثر وبه جاء التنزيل قال الله تعالى : ( كِلْتَا
الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها ) [ ١٨ / ٣٣ ] ولم يقل آتتا.
( كما )
« الْكَمْأَةُ
» بفتح كاف وسكون ميم
وفتح همزة والعامة لا تهمز : شيء أبيض مثل الشحم ينبت من الأرض يقال له : « شحم
الأرض » ليس هو المنزل على بني إسرائيل فإنه شيء كان يسقط عليهم ، واحدها « كَمْءٌ » والجمع « أَكْمُؤٌ ».
والْكَمِيُ : الشجاع الْمُتَكَمِّي
، أي المتستر في سلاحه
، والجمع « الْكُمَاةُ » كقضاة.
وكَمَى فلان شهادته يَكْمِيهَا : إذا كتمها.
( كنا )
الْكُنْيَةُ : اسم يطلق على الشخص للتعظيم كأبي القاسم وأبي الحسن ،
والجمع « كُنَى » بالضم في المفرد والجمع ، والكسر فيهما لغة مثل برمة
وبرم وسدرة وسدر. وكنّيته أبا محمد كما تقول سمّيته ، وتقول : يُكَنَّى بأبي محمد ، ولا تقول : يُكْنَى
بمحمد.
وفيه « الْكِنَايَةُ
» بالكسر وهي ما دل
على معنى يجوز حمله على جانبي الحقيقة والمجاز بوصف جامع بينهما ، ويكون في المفرد
والمركب ، وهي غير التعريض ،