responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 363

يُذِيبُ شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ » [١]. قال الأزهري : الْكُلْيَتَانِ للإنسان ولكل حيوان ، وهما لحمتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين ، وهما منبت زرع الولد.

و « كِلَا » بالكسر والتخفيف اسم مفرد ومعناه مثنى ، يقال في تأكيد الاثنين نظير كل في المجموع ، و « كِلْتَا » مؤنث كلا ، وأجيز في ضميرهما الإفراد باعتبار اللفظ والتثنية باعتبار المعنى ، وقد اجتمع في قوله : [٢]

كلاهما حين جد الجري بينهما

قد أقلعا وكلا أنفيهما رابى

واعتبار اللفظ أكثر وبه جاء التنزيل قال الله تعالى : ( كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها ) [ ١٨ / ٣٣ ] ولم يقل آتتا.

( كما )

« الْكَمْأَةُ » بفتح كاف وسكون ميم وفتح همزة والعامة لا تهمز : شيء أبيض مثل الشحم ينبت من الأرض يقال له : « شحم الأرض » ليس هو المنزل على بني إسرائيل فإنه شيء كان يسقط عليهم ، واحدها « كَمْءٌ » والجمع « أَكْمُؤٌ ».

والْكَمِيُ : الشجاع الْمُتَكَمِّي ، أي المتستر في سلاحه ، والجمع « الْكُمَاةُ » كقضاة.

وكَمَى فلان شهادته يَكْمِيهَا : إذا كتمها.

( كنا )

الْكُنْيَةُ : اسم يطلق على الشخص للتعظيم كأبي القاسم وأبي الحسن ، والجمع « كُنَى » بالضم في المفرد والجمع ، والكسر فيهما لغة مثل برمة وبرم وسدرة وسدر. وكنّيته أبا محمد كما تقول سمّيته ، وتقول : يُكَنَّى بأبي محمد ، ولا تقول : يُكْنَى بمحمد.

وفيه « الْكِنَايَةُ » بالكسر وهي ما دل على معنى يجوز حمله على جانبي الحقيقة والمجاز بوصف جامع بينهما ، ويكون في المفرد والمركب ، وهي غير التعريض ،


[١] مكارم الأخلاق ص ٥٨.

[٢] البيت ( للفرزدق ) ، انظر ديوانه ص ٣٤.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست