responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 349

عَمَّا اعْتَقَدَ ».

وَفِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) « لَا تَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بَيْنِ يَدَيِ اللهِ حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ : عُمُرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَهُ ، وَجَسَدِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَهُ ، وَمَالِكَ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَهُ وَأَيْنَ وَضَعْتَهُ ، وَعَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ » [١].

قوله تعالى : ( قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا ) [ ٥٧ / ٢٧ ] أي أتبعنا ، وأصله « من القفا » تقول : قَفَوْتُ أثره قَفْواً من باب قال : تبعته ، وقَفَّيْتُ على أثره بفلان بالتشديد : أتبعته إياه ، ومنه « الكلام الْمُقَفَّى » و « قَوَافِي الشعر ».

واقْتَفَاهُ أي اختاره واقتفى أثره.

وَفِي الْخَبَرِ : « فَلَمَّا قَفَّى الرَّجُل » بِالتَّشْدِيدِ قَالَ : « إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ ». والمراد به إن صح أبو جهل لما مر من تسميتهم العم أبا.

و « الْقَفَا » مقصور : مؤخر العنق يذكر ويؤنث ، والجمع « قفي » على فعول ، وفي الكثرة على أقفاء وأقفية.

وَفِي الْخَبَرِ : « يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ أَحَدِكُمْ ثَلَاثَ عُقَدٍ ». وفسرت الْقَافِيَةُ بالقفاء أو مؤخر الرأس أو وسطه ، والمراد تثقيله في النوم وإطالته ، فكأنه قد شد عليه شدا وعقده ثلاثا.

( قلى )

قوله تعالى : ( ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ) [ ٩٣ / ٣ ] أي ما تركك وما بغضك ، من قَلَيْتُهُ أَقْلِيهِ قِلًى : إذا بغضته.

ومنه « قَالِينَ » أي مبغضين.

وَفِي الْحَدِيثِ : « اخْبُرْ تَقْلِهِ » [٢]. من الْقِلَى بالكسر والقصر ، أو الْقَلَاءِ بالفتح والمد : البغض ، أي لا تغتر بظاهر من تراه


[١] انظر التفسير ص ٣٨٢.

[٢]في النهاية ٤ / ١٠٥ : وفي حديث أبي الدرداء » وجدت الناس أخبر تقله ». وانظر نهج البلاغة ٣ / ٢٥٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست