قوله تعالى : ( مَكاناً قَصِيًّا ) [ ١٩ / ٢٢ ] أي بعيدا عن الأهل.
و « الْقُصْوَى » تأنيث الأقصى : البعيدة.
والمسجد الْأَقْصَى : الأبعد ، وهو بيت المقدس ، لأنه لم يكن وراءه مسجد
وبعيد عن المسجد الحرام.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « ثُمَّ رَكِبَ الْقُصْوَى
». بضم القاف والقصر :
هي ناقة لرسول الله ص ، سميت بذلك لسبقها كأن عندها أقصى السير وغاية الجري ، والْقُصْوَى من النوق : التي قطع أذنها ، ولم تكن ناقة رسول الله
قصوى وإنما كان هذا لقبالها. وقيل : كانت مقطوعة الأذن [١].
وقَصَا المكان قُصُوّاً من باب قعد : بعد ، فهو
قَاصٍ.
وبلاد قَاصِيَةٌ بعيدة.
والشاة الْقَاصِيَةُ : المنفردة عن القطيع البعيدة عنه.
و « الشيطان
ذئب الإنسان يأخذ
الْقَاصِيَةَ والشاذة » أي
يتسلط على الخارج من الجماعة.
والناحية الْقُصْوَى : البعيدة. قيل : وهذه لغة أهل العالية ، و « الْقُصْيَا » بالياء لغة نجد.
و « الأداني والْأَقَاصِي » الأقارب والأباعد.
واسْتَقْصَى فلان المسألة : بلغ النهاية.
و « قُصَيٌ » مصغرا : اسم رجل ،
[١]في الصحاح ( قصا
) : وكان لرسول الله (ص) ناقة تسمى قصواء ولم تكن مقطوعة الأذن. وهكذا ورد اسم
الناقة بالمد في أساس البلاغة والنهاية وفي الكافي أيضا ٨ / ٣٣٢ في حديث.