الزوال « فَيْءٌ » لرجوعه من المغرب إلى المشرق. وعن رؤبة : كلما كانت عليه الشمس فزالت عنه
فهو فَيْءٌ وظل ، وما لم يكن عليه الشمس فهو ظل والجمع : أَفْيَاءٌ وفُيُوءٌ.
وفَيْءُ النزال : موضع الظل المعد لنزولهم أو ما هو أعم كالمحل
الذي يرجعون إليه وينزلون به.
و « الْفِئَةُ » هي العود إلى طاعة الإمام والتزام أحكام الإسلام.
( في )
قوله تعالى : ( فِي تِسْعِ آياتٍ إِلى فِرْعَوْنَ ) [ ٢٧ / ١٢ ] قيل : « في
» هنا بمعنى من ، أي ( أَلْقِ عَصاكَ )و ( أَدْخِلْ يَدَكَ فِي
جَيْبِكَ ) آيتان من تسع آيات.
وقد جاءت في
العربية لمعان :
الظرفية وهو
كثير.
والمصاحبة مثل
قوله تعالى : ( ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ
) [ ٧ / ٣٨ ] أي معهم ، ومثله قَوْلُهُ (ع) : « الْمُؤْمِنُ
لَهُ قُوَّةٌ فِي دِينٍ وَحَزْمٌ فِي
لِينٍ ». ويحتمل
الظرفية.
أي بطعن
الأباهر. وبمعنى إلى كقوله تعالى ( فَرَدُّوا
أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ ) [ ١٤ / ٩ ].
وللمقايسة وهي
الداخلة بين مفصول سابق وفاصل لاحق نحو ( فَما مَتاعُ
الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ) [ ٩ / ٣٧ ].
وللسببية نحو :
« في أربعين شاة شاة » أي بسبب استكمال أربعين شاة يجب شاة ، وَقَوْلُهُ
: « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا
فِي جَائِعِينَ ». قيل
فيه ونحن بين جماعة جائعين.
[١] البيت لزيد
الخيل ، وهو من قصيدة قالها في جواب زهير ، وبقية البيت :