و « لا عَلَيْكَ أن لا تعجل » أي لا بأس عليك في عدم التعجيل ، أو « لا »
زائدة أي ليس التعجيل عليك.
وَعَلِيُ بْنُ الْحُسَيْنِ هُوَ الْإِمَامُ زَيْنُ الْعَابِدِينَ
وُلِدَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَقُبِضَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ
وَعَاشَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ (ع) خَمْساً وَثَلَاثِينَ سَنَةً. وفيه دلالة على أن
عمره بعد قتل أبيه كان اثنين وعشرين سنة يؤيده ما رُوِيَ أَنَّ الْبَاقِرَ (ع)
كَانَ عُمُرُهُ يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ أَرْبَعَ سَنَوَاتٍ.
( عما )
قوله تعالى : ( وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي
الْآخِرَةِ أَعْمى ) [ ١٧ / ٧٢ ] أي فمن كان في الدنيا أعمى القلب عن الحق
فهو أشد عمى في الآخرة لا يرى طريق النجاة وأضل طريقا من الأعمى.