responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 305

بعد الحمل كالأوتاد ونحوها.

وَفِي الْحَدِيثِ : « أُتِيَ بِزِنْدِيقٍ فَقَطَعَ عِلَاوَتَهُ ». يريد قطع رأسه.

و « عَلَى » من حروف الجر تكون للاستعلاء. وهو إما على المجرور وهو الغالب أو على ما يقرب منه ، ومن الأول قوله تعالى : ( وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ )[ ٢٣ / ٢٢ ] ومن الثاني قوله تعالى : ( أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً ) [ ٢٠ / ١٠ ].

وللمصاحبة كمع نحو قوله تعالى ( وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ) [ ٢ / ١٧٧ ] و ( إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ ) [ ١٣ / ٦ ].

وللتعليل نحو قوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ ) [ ٢ / ١٨٥ ] وتحتمل أن تكون هنا للسببية.

وللظرفية نحو قوله تعالى : ( عَلى حِينِ غَفْلَةٍ ) [ ٢٨ / ١٥ ] ( عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ ) [ ٢ / ١٠٢ ].

وبمعنى من نحو قَوْلِهِ (ص) : « مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي ». ويحتمل أن تكون هنا للتعليل.

وبمعنى الباء نحو قوله تعالى : ( حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ ) [ ٧ / ١٠٥ ].

وبمعنى الحال نحو قوله تعالى : ( وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ )[ ٤ / ٤٣ ].

وبمعنى فوق مثل « غدوت من عَلَيْهِ ». وللمجاوزة نحو قوله [١] :

إذا رضيت عَلَيَ بنو قشير

وللاستدراك وللإضراب كما في قولهم : « فلان لا يدخل الجنة لسوء فعله عَلَى أنه لا ييأس من رحمة الله ».

ويكون مجرورها وفاعل متعلقها ضميرين لمسمى واحد كقوله تعالى : ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ ) [ ٣٣ / ٣٧ ].

قيل : وتكون زائدة للتعويض أو لغيره وعد من الأول قوله :


[١] وبقية البيت :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهو ( لقحيف بن عمير بن سليم الندي العامري ).

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست