responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 301

عَفَيْتُ وأَعْفَيْتُ لغتان ، وروي « أرخو » بقطع الهمزة والخاء المعجمة ، وروي « أرجوا » بالجيم وأصله أرجئوا بهمزة فخفف بمعنى أخروها ، ومعنى الكل تركها على حالها ، أما الأخذ من طولها وعرضها للتحسين فحسن.

والطائر الْعَافِي : المستوفي الجناحين يذهب حيث شاء.

( عقا )

فِي حَدِيثِ خَيْمَةِ آدَمَ الَّتِي هَبَطَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ : « كَانَ أَوْتَادُهَا مِنْ عِقْيَانِ الْجَنَّةِ ».

هو بالكسر : الذهب الخالص. وقيل : ما ينبت منه نباتا وليس مما يحصل من الحجارة.

( علا )

قوله تعالى : ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) [ ٨٧ / ١ ] قال الشيخ أبو علي : إن الأعلى نظير الأكبر ، ومعناه العالي بسلطانه وقدرته وكل دونه في سلطانه ، ولا يقتضي ذلك المكان ثم أنشد عليه قول الفرزدق [١] :

إن الذي سمك السماء بنى لنا

بيتا دعائمه أعز وأطول

قوله تعالى : ( أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى ) [ ٧٩ / ٢٤ ] أي لا رب فوقي. وقيل : معناه أنا الذي أنال بالضرر غيري ولا ينالني غيري ، وكذب اللعين.

قوله تعالى : ( فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ )[ ٦٩ / ٢٢ ] أي مرتفعة القصور والدرجات. وقيل : علو الجنة على وجهين : علو الشرف والجلالة ، وعلو المكان والمنزلة بمعنى أنها مشرفة على غيرها ، والجنة درجات بعضها فوق بعض كما أن النار دركات.

قوله تعالى : ( هذا صِراطٌ ) أي طريق الخلق عَلَيَ [ ١٥ / ٤١] أي لا يفوتني منهم أحد.

قوله تعالى : ( عَلا فِي الْأَرْضِ )


[١] هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال ، انظر ترجمته في الشعر والشعراء لابن قتيبة ، والبيت في ديوانه ص ٧١٤.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست