وَالْعِيَالِ » [١]. وقيل : أفضل المال وأطيبه وقرئ الْعَفْوُ بالرفع على أنه خبر أي الذي ينفقونه هو العفو ، وبالنصب
على المفعولية أي أنفقوا العفو.
وَفِي
الدُّعَاءِ : « أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ ». فَالْعَفْوُ هو التجاوز عن الذنوب ومحوها ، والْعَافِيَةُ دفاع الله الانتقام والبلايا عن العبد ، وهي اسم من
عافاه الله وأعفاه وضع موضع المصدر ، ومثله ( ناشِئَةَ اللَّيْلِ ) بمعنى نشؤ الليل ، والخاتمة بمعنى الختم و ( لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ ) بمعنى الكذب ، والْمُعَافَاةُ أن يعافيك الله عن الناس ويعافيهم عنك ، أي يغنيك عنهم
ويغنيهم عنك ويصرف أذاهم عنك وأذاك عنهم.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلَّا مَنْ عَافَيْتُهُ
». وفيه دلالة على أن
الذنب مرض.