وَفِي وَصْفِهِ
(ص) : « عَارِي الثَّدْيَيْنِ » [٢]. أي لم يكن عليهما شعر.
والْعَرِيَّةُ : النخلة يعريها صاحبها غيره ليأكل ثمرتها فَيَعْرُوهَا أي يأتيها ، من قولهم : « عَرَوْتُ الرجل أَعْرُوهُ
» إذا أتيته أو من
قولهم : « أنا عِرْوٌ من هذا الأمر » أي خلو منه ، سميت بذلك لأنها استثنيت
من جملة النخيل الذي نهى عنها ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة ، ودخلت الهاء لأنه ذهب
بها مذهب الأسماء كالنطيحة والأكيلة فإذا جيء بها مع النخلة حذفت الهاء ، وقيل : «
نخلة عري » كما يقال : « امرأة قتيل » والجمع العرايا.