responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 289

وفِيهِ : « عُرَى الْإِيمَانِ الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَالْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ وَأَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللهِ ».

وفِيهِ « لَا تُشَدُّ الْعُرَى إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةٍ ».

هي جمع عروة يريد عرى الأحمال والرواحل و « عُرْوَةُ الكوز » معروفة.

وعَرَاهُ يَعْرُوهُ : إذا غشيه طالبا معروفه كاعتراه.

وتَعْتَرِيهِمُ السكينة : تحل بهم ، ومثله تَعْتَرِينِي قراقر في بطني.

وعَرَتْنِي الحاجة : شملتني.

وفِيهِ « كَانَتْ فَدَكٌ لَحُقُوقُ رَسُولِ اللهِ الَّتِي تَعْرُوهُ ». أي تغشاه.

وعري الرجل عن ثيابه يعرى من باب تعب عريا وعرية فهو عار وعريان ، ويعدى بالهمزة والتضعيف فيقال : عريته من ثيابه وأعريته منها.

واعْرَوْرَيْتُ الفرس : ركبته عريانا ، يقال « فرس عري » بضم مهملة وسكون راء وقيل بكسر راء وتشديد ياء ، ولا يقال : رجل عري ولكن عريان.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « اللهَ اللهَ فِي الْأَيْتَامِ فَلَا تُعَرَّ أَفْوَاهُهُمْ » [١]. بالبناء للمجهول أي لا تفتح أفواههم بسوء.

وَفِي وَصْفِهِ (ص) : « عَارِي الثَّدْيَيْنِ » [٢]. أي لم يكن عليهما شعر.

والْعَرِيَّةُ : النخلة يعريها صاحبها غيره ليأكل ثمرتها فَيَعْرُوهَا أي يأتيها ، من قولهم : « عَرَوْتُ الرجل أَعْرُوهُ » إذا أتيته أو من قولهم : « أنا عِرْوٌ من هذا الأمر » أي خلو منه ، سميت بذلك لأنها استثنيت من جملة النخيل الذي نهى عنها ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة ، ودخلت الهاء لأنه ذهب بها مذهب الأسماء كالنطيحة والأكيلة فإذا جيء بها مع النخلة حذفت الهاء ، وقيل : « نخلة عري » كما يقال : « امرأة قتيل » والجمع العرايا.

ومنه الْحَدِيثُ إِنَّهُ رَخَّصَ فِي الْعَرَايَا بَعْدَ


[١] في الكافي : لا يغيّروا أفواههم.

[٢] مكارم الأخلاق ص ١٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست