responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 275

شَاهِداً وَيَأْكُلُهُ غَائِباً » [١]. أي يمدحه في وجهه ويستغيبه في غيبته.

و « الطري » هو الغصن البين الطراوة ، يقال : « طرو الشيء » وزان قرب فهو طري ، وطريء بالهمز وزان تعب.

و « طَرَأَ فلان علينا » بالهمز وفتحتين طُرُوءاً : اطلع ، فهو طَارِئٌ.

والأعرابي الطَّارِي : المتجدد قدومه.

و « الطَّارِيَةُ » قرية باليمن.

و « الطُّرْنُ » بالضم : الخز ، والطَّارُونِيُ ضرب منه ـ قاله في القاموس.

ومنه الْحَدِيثُ : « كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) [ الثَّانِي ] يُصَلِّي الْفَرِيضَةَ وَغَيْرَهَا فِي جُبَّةِ خَزٍّ طَارُونِيٍ » [٢]. والخز من الثياب ـ قاله في القاموس أيضا.

( طغا )

قوله تعالى : ( وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَ ) الآية [ ٢٠ / ٨١ ] أي لا تتعدوا حدود الله فيه.

قوله تعالى : ( أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ ) [ ٥٥ / ٨ ] أي لا تتجاوزوا القدر والعدل.

قوله تعالى : ( اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى )[ ٢٠ / ٢٤ ] أي علا وتكبر وكفر بالله وتجاوز الحد في الاستعلاء والتمرد والفساد.

قوله تعالى : ( لَمَّا طَغَى الْماءُ ) [ ٦٩ / ١١ ] أي ارتفع وعلا وتجاوز الحد.

قوله تعالى : ( ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى ) [ ٥٣ / ١٧ ] أي ما جاوز القصد في رؤيته.

قوله تعالى : ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ) [ ٦٥ / ٥ ] أي بالطغيان وقيل بالذنوب ، والطَّاغِيَةُ مصدر كالعافية والداهية.

قوله تعالى : ( فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ )[ ٣ / ١٥ ] أي في غيهم وكفرهم يتحيرون ويترددون.

قوله تعالى : ( يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ) [ ٤ / ٦٠ ] الطَّاغُوتُ


[١] الكافي ج ٢ ص ٣٤٣.

[٢] من لا يحضر ج ١ ص ١٧٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست