ومن أمثلتهم :
« قد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطُّبْيَيْنِ
» [٢] هو كناية عن المبالغة في تجاوز الحد في الشر والأذى ،
لأن الحزام إذا انتهى إلى الطُّبْيَيْنِ
فقد انتهى إلى أبعد
غاياته فكيف إذا جاوزه.
و « طَبَيْتُهُ عن كذا » صرفته عنه. وطَبَاهُ
يَطْبُوهُ ويَطْبِيهِ : إذا دعاه.
( طحا )
قوله تعالى : ( وَالْأَرْضِ وَما طَحاها ) [ ٩١ / ٦ ] أي بسطها فوسعها ، يقال : « طَحَوْتُهُ » مثل دحوته أي بسطته.
و « الطَّحَا » مقصور : المنبسط من الأرض ، والطَّاحِي
الممتد.