responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 274

عنه بذلك لرثاثة بلسانه [١].

و « الطَّبْيُ » للحافر والسباع كالضرع لغيرها.

ومن أمثلتهم : « قد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطُّبْيَيْنِ » [٢] هو كناية عن المبالغة في تجاوز الحد في الشر والأذى ، لأن الحزام إذا انتهى إلى الطُّبْيَيْنِ فقد انتهى إلى أبعد غاياته فكيف إذا جاوزه.

و « طَبَيْتُهُ عن كذا » صرفته عنه. وطَبَاهُ يَطْبُوهُ ويَطْبِيهِ : إذا دعاه.

( طحا )

قوله تعالى : ( وَالْأَرْضِ وَما طَحاها ) [ ٩١ / ٦ ] أي بسطها فوسعها ، يقال : « طَحَوْتُهُ » مثل دحوته أي بسطته.

و « الطَّحَا » مقصور : المنبسط من الأرض ، والطَّاحِي الممتد.

( طخا )

فِي الْخَبَرِ : « إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ طَخَاءً عَلَى قَلْبِهِ فَلْيَأْكُلِ السَّفَرْجَلَ » [٣]. أي ثقل وغشاء ، وأصله الظلمة.

ومِنْهُ : « لِلْقَلْبِ طَخَاءٌ كَطَخَاءَةِ الْقَمَرِ ». أي ما يغشيه من غيم يغطي نوره.

و « الطَّخَاءُ » بالمد : السحاب المرتفع.

و « الطَّخْيَاءُ » ممدودة : الليلة المظلمة.

( طرا )

فِي الْخَبَرِ : « لَا تُطْرِئْنِي كَمَا أَطْرَأَتِ النَّصَارَى عِيسَى ». الْإِطْرَاءُ مجاوزة الحد في المدح ، يقال : « طَرَأْتُ فلانا » مدحته بأحسن ما فيه ، وقيل : بالغت في مدحه وجاوزت الحد.

ويقال : « أَطْرَأْتُهُ » بالهمز : مدحته ، و « أَطْرَيْتُهُ » بدونه : أثنيت عليه.

ومنه الْحَدِيثُ : « فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ وَزَكَى وَأَطْرَأَ ».

وَفِي الْحَدِيثِ : « بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَكُونُ ذَا وَجْهَيْنِ وَذَا لِسَانَيْنِ يُطْرِي أَخَاهُ


[١] انظر ترجمته في الكنى والألقاب ج ٢ ص ٤٠٦.

[٢] انظر مجمع الأمثال ج ٢ ص ١٢٤.

[٣] البحار ج ١٤ ص ٨٤٨.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست