قوله تعالى : ( يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) [ ٩ / ٣٠ ] يهمز ولا يهمز وبهما قرئ أي يشابهونه ، من الْمُضَاهَاةِ أعني المشابهة.
و « الْمُضَاهَاةُ » معارضة الفعل بمثله ، يقال : « ضَاهَيْتُهُ
» إذا فعلت مثل فعله.
ومنه الْخَبَرُ : « أَشَدُّ النَّاسِ عَذَاباً الَّذِينَ يُضَاهِئُونَ خَلْقَ اللهِ ». أراد المصورين الذين يضاهئون خلق الله
ويعارضونه. ويقال للمرأة التي لا تحيض « ضَهْيَاءُ » لأنها عارضت الرجال.
باب ما أوله الطاء
( طأطأ )
فِي الْخَبَرِ
: « تَطَأْطَأَتْ لَكُمْ تَطَأْطُؤَ الدِّلَاءِ ». أي خفضت نفسي لكم كما يخفضها المستقون
بالدلاء ، من قولهم : « تَطَأْطَأَ تطأطؤا » انحنى انحناء وخضع.