responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 253

بالفتح جمع « شُوَاءٍ » بالضم وهي جلدة الرأس. وقيل : الآخر من اليد والرجل وغيرهما. و « النزع » القطع. و « الشِّوَاءُ » ككتاب بمعنى مَشْوِيٍ ، من « شَوَيْتُ اللحم شيا ».

و « أَشْوَيْتُ القوم » أطعمتهم شِوَاءً.

( شها )

قوله تعالى : ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ ) [ ٣ / ١٤ ] الشَّهَوَاتُ بالتحريك جمع شَهْوَةٍ وهي اشتياق النفس إلى الشيء [١].

وَفِي الْحَدِيثِ : « جَهَنَّمُ مَحْفُوفَةٌ بِاللَّذَّاتِ وَالشَّهَوَاتِ ». ومعناه : من أعطى نفسه لذتها وشهوتها دخل النار. نعوذ بالله منها.

وَفِي الْخَبَرِ : « أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ ». قيل : هي حب اطلاع الناس على العمل.

و « شيء شَهِيٌ » مثل لذيذ وزنا ومعنى.

واشْتَهَيْتُ الشيء وشَهَوْتُهُ من باب تعب وعلا مثل اشْتَهَيْتُهُ.

قال في المصباح : و « تَشَهَّى » اقترح شَهْوَةً بعد شَهْوَةٍ.

و « شَهِيتُ الشَّيْءَ » ـ بالكسر شهوة : إذا اشْتَهَيْتَهُ.

( شيأ )

قَوْلُهُ تَعَالَى : ( أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً ) [ ١٩ / ٦٨ ] أَيْ لَا مُقَدَّراً وَلَا مُكَوَّناً ، قَالَهُ الصَّادِقُ عليه السلام [٢]. قِيلَ : وَمَعْنَاهُ : لَا مُقَدَّراً فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَلَا مُكَوَّناً مَخْلُوقاً فِي الْأَرْضِ. ومنه يعلم تجدد إرادته تعالى وتقديره ، وهي معنى البداء في حقه تعالى.

قوله تعالى : ( عَلى كُلِ شَيْءٍ قَدِيرٌ )[ ٢ / ٢٠ ] الشَّيْءُ ما صح أن يعلم ويخبر عنه. قال المفسر : وهو أعم العام يجري


[١] يذكر في « معد » و « أنس » و « حفف » شيئا في الشهوات ، وفي « صلصل » منشأها ، وفي « عون » كسرها ـ ز.

[٢] البرهان ج ٣ ص ١٩.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست