بالفتح جمع « شُوَاءٍ » بالضم وهي جلدة الرأس. وقيل : الآخر من اليد والرجل وغيرهما. و « النزع »
القطع. و « الشِّوَاءُ » ككتاب بمعنى مَشْوِيٍ
، من « شَوَيْتُ اللحم شيا ».
و « أَشْوَيْتُ القوم » أطعمتهم شِوَاءً.
( شها )
قوله تعالى : ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُ الشَّهَواتِ مِنَ
النِّساءِ ) [ ٣ / ١٤ ] الشَّهَوَاتُ
بالتحريك جمع شَهْوَةٍ وهي اشتياق النفس إلى الشيء [١].
وَفِي
الْحَدِيثِ : « جَهَنَّمُ مَحْفُوفَةٌ بِاللَّذَّاتِ وَالشَّهَوَاتِ ». ومعناه :
من أعطى نفسه لذتها وشهوتها دخل النار. نعوذ بالله منها.
وَفِي
الْخَبَرِ : « أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ ». قيل : هي حب اطلاع الناس على العمل.
و « شيء شَهِيٌ » مثل لذيذ وزنا ومعنى.
واشْتَهَيْتُ الشيء وشَهَوْتُهُ
من باب تعب وعلا مثل اشْتَهَيْتُهُ.
قال في المصباح
: و « تَشَهَّى » اقترح شَهْوَةً بعد
شَهْوَةٍ.
و « شَهِيتُ الشَّيْءَ » ـ بالكسر شهوة : إذا اشْتَهَيْتَهُ.
( شيأ )
قَوْلُهُ
تَعَالَى : ( أَوَلا يَذْكُرُ
الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً ) [ ١٩ / ٦٨ ] أَيْ لَا مُقَدَّراً وَلَا مُكَوَّناً ،
قَالَهُ الصَّادِقُ عليه السلام [٢]. قِيلَ : وَمَعْنَاهُ : لَا مُقَدَّراً فِي اللَّوْحِ
الْمَحْفُوظِ وَلَا مُكَوَّناً مَخْلُوقاً فِي الْأَرْضِ. ومنه يعلم تجدد إرادته
تعالى وتقديره ، وهي معنى البداء في حقه تعالى.
قوله تعالى : ( عَلى كُلِ شَيْءٍ قَدِيرٌ )[ ٢ / ٢٠ ] الشَّيْءُ ما صح أن يعلم ويخبر عنه. قال المفسر : وهو أعم العام
يجري
[١] يذكر في « معد »
و « أنس » و « حفف » شيئا
في الشهوات ، وفي «
صلصل » منشأها
، وفي « عون » كسرها
ـ ز.