responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 243

لشتائي ـ كذا في المصباح.

( شجا )

فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) فِي أَمْرِ الْخِلَافَةِ : « فَصَبَرْتُ وَفِي الْعَيْنِ قَذًى وَفِي الْحَلْقِ شَجاً » [١]. القذى : ما يقع في العين فيؤذيها كالغبار ونحوه ، والشَّجَى ما ينبت في الحلق من عظم ونحوه فيغص به ، وهما على ما قيل كنايتان عن النقمة ومرارة الصبر والتألم من الغبن.

وَفِي الْخَبَرِ : « كَانَ لِلنَّبِيِّ (ص) فَرَسٌ يُقَالُ لَهُ : الشّجَاءُ » [٢]. بمد ، وفسر بواسع الخطو.

و « شَجِيَ الرجل يَشْجَى شَجىً » من باب تعب : حزن ، فهو شج بالنقص. وربما قيل على قلة « شَجِيٌ » بالتثقيل كما قيل : حزن وحزين. قال في المصباح : ويتعدى بالحركة فيقال : شَجَا لهم يَشْجُو شَجْواً من باب قتل : إذا حزنته ـ انتهى.

ومن أمثال العرب : « ويل لِلشَّجِيِ من الخلي » [٣] والمراد بالخلي الذي ليس به حزن فهو يعذل الشجي ويلومه فيؤذيه.

و « الشَّجِي » بكسر الجيم وسكون الياء على ما قيل منزل بطريق مكة.

( شدا )

« الشَّادِي » الذي يشدو شيئا من الأدب ، أي يأخذ طرفا منه.

و « شَدَوْتُ » إذا أنشدت بيتا أو بيتين تمد به صوتك كالغناء ، ويقال للمغني : « الشَّادِي » ـ كذا في الصحاح.


[١] من خطبته (ع) المعروفة بالشقشقية.

[٢] لم نعثر على من يذكر للنبي فرسا باسم « شجاء » ، بل قال في النهاية ج ٢ ص ٢٠٧ : كان للنبي (ص) فرس يقال له « الشحاء » ، هكذا روي بالمد وفسر بأنه واسع الخطو.

[٣] مجمع الأمثال ج ٢ ص ٣٣٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست