responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 236

سواء. وقيل تصير البهائم ترابا فيودون حالها.

وَفِي الْحَدِيثِ : « سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ [١] ». أي توقعك في العجب ، وكأن الوجه في ذلك أن السَّيِّئَةَ تزول مع الندم عليها ، وأما العجب فإنه يبطل العمل ويثبت السيئة فكانت السيئة خيرا من الحسنة المعجبة.

وَفِي الدُّعَاءِ : « أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ ». قيل : سُوءُ النظر في الأهل والمال هو أن يصيبهما آفة يَسُوؤُهُ النظر إليهما.

وتقول : « هذا رجل سَوْءٍ » بالإضافة ثم تدخل عليه الألف واللام فتقول : « هذا رجل السَّوْءِ » ، ولا يقال : « الرجل السَّوْءِ » ـ كذا قاله الجوهري.

وَفِي الدُّعَاءِ « وأَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ سَوْءٍ وَإِنْسَانِ سَوْءٍ ». بالإضافة.

وَفِي الدُّعَاءِ « أَسْأَلُكَ مَيْتَةً سَوِيَّةً ». قيل : المراد منها الموت بعد حصول الاستعداد لنزوله والتهيؤ لحصوله من تقديم التوبة وقضاء الفوائت والخروج من حقوق الناس.

و « سَاوَاهُ مُسَاوَاةً » : ماثله وعادله قيمة وقدرا ، ومنه قوله : « هذا يُسَاوِي درهما » أي يعادل قيمته درهما.

وَفِي وَصْفِهِ (ص) : « سَوَاءَ الْبَطْنِ وَالصَّدْرِ » [٢]. ومعناه كما قيل : إن بطنه ضامر وصدره عريض ، فمن هذه الجهة ساوى بطنه ظهره.

و « اسْتَوَى على بعيره » أي استقر على ظهره ، ومثله « استوى جالسا ».

و « اسْتَوَى على سرير الملك » كناية عن التملك وإن لم يجلس عليه.

و « اسْتَوَى الطعام » نضج.

و « اسْتَوَى القوم في المال » لم يفضل بعضهم على بعض.

و « اسْتَوَتْ به راحلته » رفعته على ظهرها.

و « اسْتَوَتْ خلقة السقط » أي تمت.

و « العمل السَّيِءُ » خلاف الحسن ،


[١]نهج البلاغة ٣ / ١٦٢.

[٢] مكارم الأخلاق ص ١٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست