responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 237

وهو اسم فاعل من ساء يسوء : إذا قبح ، و « ساء » على فاعل إعلالها إعلال جاء.

و « هو أَسْوَأُ القوم » أي أقبحهم.

والناس يقولون : « أَسْوَأُ الأحوال » ويريدون الأقل والأضعف.

والْمَسَاءَةُ التي هي نقيض المسرة أصلها « مسوأة » على مفعلة بفتح الميم والعين ، ولهذا ترد الواو في الجمع فيقال : « هي المساوي ».

و « مَسَاوِي الأفعال » ضد محاسنها.

و « بدت مساويه » أي نقائصه ومعايبه.

ويقال : « أسأت به الظن » و « سوأت به ظنا » يكون الظن معرفة مع الرباعي ونكرة مع الثلاثي. قال في المصباح : ومنهم من يجيزه نكرة فيهما ، وهو خلاف أحسنت به الظن.

و « السَّوْأَةُ » بالفتح والتأنيث : العورة من الرجل والمرأة ، والتثنية « سَوْأَتَانِ » والجمع « سَوْآتٌ ». قيل : سميت « سَوْأَةً » لأن انكشافها للناس يسوء صاحبها.

و « سَايَةٌ » فعلة : واد بين الحرمين وقرية بمكة.

وَفِي الْحَدِيثِ : « كَانَ أَبُو الْحَسَنِ إِذَا قَضَى نُسُكَهُ عَدَلَ إِلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا : سَايَةُ ، فَحَلَقَ بِهَا [١] ».

و « السَّائِيُ » نسبة لعلي بن سويد ثقة من رواة الحديث [٢].

و « سَوَاءٌ » قال في المغني يوصف بها المكان ... والأفصح فيه حينئذ أن يقصر مع الكسر ... ويوصف به غير المكان فيجب أن يمد مع الفتح نحو « مررت برجل سَوَاءٍ والعدم » ، وبمعنى الوسط


[١] الوافي ج ٨ ص ١٨٠.

[٢] روى عن أبي الحسن موسى (ع) ، وقيل إنه روى عن أبي عبد الله الصادق (ع) ، رجال النجاشي ص ٢١١.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست