وهو اسم فاعل من ساء يسوء : إذا قبح ، و « ساء » على فاعل إعلالها إعلال
جاء.
و « هو أَسْوَأُ القوم » أي أقبحهم.
والناس يقولون
: « أَسْوَأُ الأحوال » ويريدون الأقل والأضعف.
والْمَسَاءَةُ التي هي نقيض المسرة أصلها « مسوأة » على مفعلة بفتح
الميم والعين ، ولهذا ترد الواو في الجمع فيقال : « هي المساوي ».
و « مَسَاوِي الأفعال » ضد محاسنها.
و « بدت مساويه » أي نقائصه ومعايبه.
ويقال : « أسأت
به الظن » و « سوأت به ظنا » يكون الظن معرفة مع الرباعي ونكرة مع الثلاثي. قال في
المصباح : ومنهم من يجيزه نكرة فيهما ، وهو خلاف أحسنت به الظن.
و « السَّوْأَةُ
» بالفتح والتأنيث :
العورة من الرجل والمرأة ، والتثنية « سَوْأَتَانِ
» والجمع « سَوْآتٌ ». قيل : سميت « سَوْأَةً » لأن انكشافها للناس يسوء صاحبها.
و « السَّائِيُ » نسبة لعلي بن سويد ثقة من رواة الحديث [٢].
و « سَوَاءٌ » قال في المغني يوصف بها المكان ... والأفصح فيه حينئذ أن يقصر مع الكسر
... ويوصف به غير المكان فيجب أن يمد مع الفتح نحو « مررت برجل سَوَاءٍ والعدم » ، وبمعنى الوسط