تعالى : ( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرى )[ ٦ / ١٦٤ ] ويمكن الجواب بأن كسب الحرام له تأثير في الذُّرِّيَّةِ يسبب التربية منه ، فيفعلون الأفعال القبيحة ، أو هو
للتوبيخ والتحذير عن تناوله.
وفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ (ع) : « يَذْرُو الرِّوَايَةَ
ذَرْوَ الرِّيحِ
الْهَشِيمَ ». أي يسرد الرواية كما تنسف الريح هشيم النبت.
و « الذِّرْوَةُ » ـ بالكسر والضم من كل شيء ـ : أعلاه ، وسنام كل شيء :
أعلاه أيضا.
ومنه « ذُرَى الآكام » ـ بالضم ـ فإنها جمع « ذُرْوَةٍ » يعني أعاليها.
و « الذُّرْوَةُ » ـ بالضم ـ : الشيب أو أول بياضه في مقدم الرأس.
و « الذَّرَى » ـ بالفتح ـ كلما استترت به.
و « الذُّرَةُ » ـ بضم معجمة وخفة مهملة وها عوض عن لام محذوفة ـ :
حبّ معروف.
و « أَذْرَأَتِ العين دمعها » صبته.
و « الْمِذْرَى » خشبة ذات أطراف يُذَرَّى
بها الطعام.
( ذكا )
قوله تعالى : ( إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ ) [ ٥ / ٣ ] أي إلا ما أدركتم ذبحه على التمام ، ومعنى « ذكيتم
» ذبحتم ، أي قطعتم الأوداج وذكرتم اسم الله عليه إذا ذبحتموه.
وفِي حَدِيثِ
السَّمَكِ : « ذَكَّاهَا اللهُ لِبَنِي آدَمَ ». هو كناية عن إحلال السمك لهم من
غير تذكية.