مثل باب وأبواب ، وبابه « تعب ».
ومنه الْحَدِيثُ : « إِذَا بَلَغَ الْمُؤْمِنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً آمَنَهُ اللهُ مِنَ الْأَدْوَاءِ الثَّلَاثَةِ : الْبَرَصِ وَالْجُذَامِ وَالْجُنُونِ » [١].
و « الدَّوَاءُ » ما يتداوى به ، وفي الصحاح « الدَّوَاءُ » ممدود واحد « الْأَدْوِيَةِ » ، و « الدِّوَاءُ » بالكسر لغة ـ انتهى.
وقولهم : « به دَوَاءُ الظبي » معناه أنه ليس به داء كما لا داء في الظبي.
و « دَاوَاهُ » عالجه ، و « يُدَاوِي بالشيء » يعالج به.
و « الدَّوَاةُ » التي يكتب منها ، والجمع « دَوَيَاتٌ » كحصاة وحصيات.
( دها )
قوله تعالى : ( أَدْهى وَأَمَرُّ ) [ ٥٤ / ٤٦ ] أي أشد وأنكر.
و « الدَّاهِيَةُ » النائبة العظيمة النازلة ، والجمع « الدَّوَاهِي » ، وهي فاعل من « دَهَاهُ الأمر يَدْهَاهُ » إذا نزل به.
و « دَوَاهِي الدهر » عظيم نوبه.
وعن ابن السكيت : دهته داهية دهياء ودهواء أيضا ، وهي توكيد لها.
وفِي الْخَبَرِ : « كَانَ رَجُلاً دَهْيَاءَ ». أي فطنا جيد الرأي.
وفي الصحاح : « الدَّهْيُ » ـ ساكنة الهاء ـ : النكر وجودة الرأي.
باب ما أوله الذال
( ذا )
قوله تعالى : ( وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ) [ ٦ / ٥٧ ] أي عليم بنفس الصدور ، أي ببواطنها وخفياتها. قوله تعالى : ( وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ ) [ ٨ / ١ ] أي حقيقة أحوال بينكم ،
[١]الكافي ٨ / ١٠٧.