responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 152

مثل باب وأبواب ، وبابه « تعب ».

ومنه الْحَدِيثُ : « إِذَا بَلَغَ الْمُؤْمِنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً آمَنَهُ اللهُ مِنَ الْأَدْوَاءِ الثَّلَاثَةِ : الْبَرَصِ وَالْجُذَامِ وَالْجُنُونِ » [١].

و « الدَّوَاءُ » ما يتداوى به ، وفي الصحاح « الدَّوَاءُ » ممدود واحد « الْأَدْوِيَةِ » ، و « الدِّوَاءُ » بالكسر لغة ـ انتهى.

وقولهم : « به دَوَاءُ الظبي » معناه أنه ليس به داء كما لا داء في الظبي.

و « دَاوَاهُ » عالجه ، و « يُدَاوِي بالشيء » يعالج به.

و « الدَّوَاةُ » التي يكتب منها ، والجمع « دَوَيَاتٌ » كحصاة وحصيات.

( دها )

قوله تعالى : ( أَدْهى وَأَمَرُّ ) [ ٥٤ / ٤٦ ] أي أشد وأنكر.

و « الدَّاهِيَةُ » النائبة العظيمة النازلة ، والجمع « الدَّوَاهِي » ، وهي فاعل من « دَهَاهُ الأمر يَدْهَاهُ » إذا نزل به.

و « دَوَاهِي الدهر » عظيم نوبه.

وعن ابن السكيت : دهته داهية دهياء ودهواء أيضا ، وهي توكيد لها.

وفِي الْخَبَرِ : « كَانَ رَجُلاً دَهْيَاءَ ». أي فطنا جيد الرأي.

وفي الصحاح : « الدَّهْيُ » ـ ساكنة الهاء ـ : النكر وجودة الرأي.

باب ما أوله الذال

( ذا )

قوله تعالى : ( وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ) [ ٦ / ٥٧ ] أي عليم بنفس الصدور ، أي ببواطنها وخفياتها. قوله تعالى : ( وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ ) [ ٨ / ١ ] أي حقيقة أحوال بينكم ،


[١]الكافي ٨ / ١٠٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست