responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 144

أي اجتمعت عليه [١].

و « التَّدَاعِي » التتابع.

و « تَدَاعَتِ الحيطان » تساقطت أو كادت.

و « الدَّعِيُ » من تبنيته ، و « الْأَدْعِيَاءُ » جمع « دَعِيٍ » ، وهو من يدعي في نسب كاذبا. ويقال : « الْأَدْعِيَاءُ » الذين ينتسبون إلى الإسلام وينتحلون أنهم على سنة النبي (ص) ، كأهل بدر وغيرهم. وقولهم : « أَدْعُوكَ بِدَاعِيَةِ الإسلام » قيل : أي بِدَعْوَتِهِ ، وهي كلمة الشهادة التي يُدْعَى إليها أهل الملل الكافرة.

( دفا )

قوله تعالى : ( لَكُمْ فِيها دِفْءٌ ) [ ١٦ / ٥ ] الدِّفْءُ ـ كحمل ـ : ما اسْتُدْفِئَ به من الأكسية والأخبئة وغير ذلك ، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : « الدِّفْءُ نَسْلُ كُلِّ دَابَّةٍ ». وعن الأموي : « نتاج الإبل » ، وقال الجوهري : الدِّفْءُ » ـ بالكسر ـ : ما يُدْفِئُكَ ، والجمع « الْأَدْفَاءُ » ، وتقول : « أقعد في دِفْءِ هذا الحائط » أي كنه ، و « قد أَدْفَأَهُ الثوب » و « تَدَفَّأَ هو به » و « يوم دَفِيءٌ » ـ على فعيل ـ و « ليل دَفِيئَةٌ ». وقال في باب المعتل : « دَفَوْتُ الجريح أَدْفُوهُ دَفْواً » إذا أجهزت عليه ... انتهى.

وفِي الْحَدِيثِ : « وكَانَ (ع) لَا تُدْفِئُهُ فِرَاءُ الْحِجَازِ » [٢]. أي لا تقية من البرد.

و « دَفِئَ البيت يَدْفَأُ » مهموز من باب تعب ، في المصباح قالوا : ولا يقال في اسم الفاعل : « دَفِيءٌ » وزان « كريم » بل وزان « تعب » ، يقال : « دَفِئَ الشخص فهو دَفِئٌ » ، والذكر « دَفْآنُ » والأنثى « دَفْأَى » ، مثل غضبان وغضبى.

( دكا )

يقال : « دَكَأْتُ القوم دَكَاءً » إذا زاحمتهم ، و « تَدَاكَأَ القوم » أي ازدحموا


[١] ويذكر المدعى في « رقط » و « روم » أيضا ـ ز.

[٢] التهذيب ج ١ ص ١٩٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست