و « الدَّعِيُ
» من تبنيته ، و « الْأَدْعِيَاءُ » جمع « دَعِيٍ » ، وهو من يدعي في نسب كاذبا. ويقال : « الْأَدْعِيَاءُ
» الذين ينتسبون إلى
الإسلام وينتحلون أنهم على سنة النبي (ص) ، كأهل بدر وغيرهم. وقولهم : « أَدْعُوكَ بِدَاعِيَةِ الإسلام » قيل : أي بِدَعْوَتِهِ
، وهي كلمة الشهادة
التي يُدْعَى إليها أهل الملل الكافرة.
( دفا )
قوله تعالى : ( لَكُمْ فِيها دِفْءٌ ) [ ١٦ / ٥ ] الدِّفْءُ ـ كحمل ـ : ما
اسْتُدْفِئَ به من الأكسية
والأخبئة وغير ذلك ، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : « الدِّفْءُ نَسْلُ كُلِّ دَابَّةٍ ». وعن الأموي : « نتاج الإبل » ،
وقال الجوهري : الدِّفْءُ » ـ بالكسر ـ : ما
يُدْفِئُكَ ، والجمع « الْأَدْفَاءُ
» ، وتقول : « أقعد في
دِفْءِ هذا الحائط » أي كنه ، و « قد أَدْفَأَهُ الثوب » و « تَدَفَّأَ هو به » و « يوم دَفِيءٌ » ـ على فعيل ـ و « ليل دَفِيئَةٌ ». وقال في باب المعتل : « دَفَوْتُ الجريح أَدْفُوهُ
دَفْواً » إذا أجهزت عليه ... انتهى.
وفِي
الْحَدِيثِ : « وكَانَ (ع) لَا
تُدْفِئُهُ فِرَاءُ
الْحِجَازِ » [٢]. أي لا تقية من البرد.
و « دَفِئَ البيت يَدْفَأُ » مهموز من باب تعب ، في المصباح قالوا : ولا يقال في اسم الفاعل : « دَفِيءٌ » وزان « كريم » بل وزان « تعب » ، يقال : « دَفِئَ الشخص فهو
دَفِئٌ » ، والذكر « دَفْآنُ » والأنثى « دَفْأَى
» ، مثل غضبان وغضبى.
( دكا )
يقال : « دَكَأْتُ القوم دَكَاءً » إذا زاحمتهم ، و « تَدَاكَأَ القوم » أي ازدحموا