responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 119

قوله : ( كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً ) أي سكنت ، يقال « خَبَتِ النار خَبْواً » من باب قعد : خمد لهبها ، ويعدى بالهمز.

وفِي الْحَدِيثِ : « مَا عُبِدَ اللهُ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخِبَاءِ ». يعني التقية والاستتار ، يقال : « خَبَأْتُ الشيء خَبْأً » من باب نفع : سترته.

ومنه « الْخَابِيَةُ » وتركت الهمزة تخفيفا ، وربما همزت على الأصل ، وخَبَّأْتُهُ » حفظته ، والتشديد مبالغة.

والْخَبَاءُ : اسم لما خُبِئَ وستر.

ومنه الْحَدِيثُ « اطْلُبُوا الرِّزْقَ فِي خَبَايَا الْأَرْضِ ». يريد الزرع وما خَبَأَهُ الله في معادن الأرض.

و « اخْتَبَأْتُ عند الله خصالا » ادخرتها وجعلتها عنده.

وفِي الْحَدِيثِ : « هَذَا مِنَ الْمَخْبِيَّاتِ مِمَّا عَلِّمْنِي رَبِّي » [١]. أي المستورات التي لم تظهر لكل أحد والْخِبَاءُ ـ بالكسر والمد كالكساء ـ : ما يعمل من وبر أو صوف أو شعر ، والجمع « أَخْبِيَةٌ » بغير همز ، ويكون على عمودين أو ثلاثة ، وما فوق ذلك فهو بيت ، قاله الجوهري وغيره.

ومنه الْحَدِيثُ : « ضَعُوا لِيَ الْمَاءَ فِي الْخِبَاءِ ». أي في الخيمة.

والْخِبَاءُ ـ أيضا ـ يعبر به عن مسكن الرجل وداره ، ومِنْهُ : « أَتَى خِبَاءَ فَاطِمَةَ ». يريد منزلها ، لأنه يخبأ به ويستتر.

( خثا )

فِي الْخَبَرِ : « فَأَخَذَ مِنْ خِثْيِ الْإِبِلِ ». أي روثها ، وأصله للبقر واستعاره للإبل ، يقال : « خَثَى البقر خَثْياً » من باب رمى ، أي روث ، وهو كالتغوط للإنسان.

( خرا )

الْخِرَاءَةُ ـ بالكسر والمد ـ أي أدب التخلي والقعود للحاجة ، وبعضهم يفتح الخاء ككره كراهة قال في المجمع [٢]


[١] القياس فيه « المخبوآت » ولعله في المقام « المخبآت » من باب الإفعال. والحديث في التهذيب ٢ / ١٠٨.

[٢] المراد به فيما تقدم ويأتي كثيرا هو كتاب مجمع البحار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار للشيخ محمد طاهر الصديقي الفتني المتوفى ٩٨١ كما أشار إليه المؤلف في المقدمة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست