و « حَيَّهَلَا » كلمة مركبة من « حَيّ
» و « هلا » و « حَيّ » بمعنى « هلم » ، و « هلا » بمعنى « عجل ».
ويجيء متعديا
بنفسه وبالباء وبإلى وعلى ، ويستعمل حَيّ
» وحده و « هلا » وحده
كذا قيل.
وحَيِيَ يَحْيَا ـ من باب تعب حياة فهو
حَيٌ ، والجمع « أَحْيَاءٌ ».
ويقال في
تصريفه : حَيِيَ حَيِيَا
حَيِيُوا ، ويجوز : « حَيُوا
» كرضوا ، ووزنه « فعوا
» ويجوز « حَيَ » بالإدغام « حَيَّا
» [١] في الاثنين « حَيُّوا » في الجمع المذكر ، فهم « أَحْيَاءٌ » وتقول في غير الثلاثي : أَحْيَا يُحْيِي ولا تدغم ، وحَايَا
يُحَايِي مُحَايَاةً.
وتقول : اسْتَحْيَا يَسْتَحْيِي اسْتِحْيَاءً ، بالياء ومنهم من يحذفها لكثرة الاستعمال كما في « لا
أدر ».
ويَحْيَى بن زكريا معروف ، قيل : كان هو وعيسى بن مريم ابني خالة [٢].
ويَحْيَى بن أكثم كان قاضيا في سُرَّ مَنْ رَأَى [٣].
باب ما أوله الخاء
( خبا )
قوله تعالى : ( يُخْرِجُ الْخَبْءَ ) أي الْمَخْبُوءَ ، سماه بالمصدر ، وهو النبات للأرض
والمطر للسماء وغيرهما مما
خَبَأَهُ الله في غيوبه
، وقرىء « الْخَبَ » بتخفيف الهمزة بالحذف.
[٢] يذكر في « سما » حديثا في يحيى (ع) ، وفي « نبا » و « صبح
» و « حور » و « بلس » و « خنن » شيئا فيه ، وفي « نذر » وصيته ـ ز.
[٣] يذكر في « فتح » يحيى بن أم الطويل ،
وفي « زيد » يحيى
بن زيد ، وفي « أمم » يحيى
بن المغيرة ، وفي « كثم » يحيى
بن أكثم ، وفي « سما » يحيى
بن علي (ع) ـ ز.