ويقال للرجل إذ انْحَنَى من الكبر : « حَنَاهُ
الدهر ، فهو محني
ومحنو ».
والحنو واحد الْأَحْنَاءِ ، وهي الجوانب.
ومِنْهُ : « لَا
بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ
». بفتح الهمزة ، أي
في جوانبه ، أي ليس له غور وتعمق ، في بعض النسخ « أحيائه » بالياء المثناة من تحت
، أي في ترويجه وتقويته.
( حوا )
قوله تعالى : ( غُثاءً أَحْوى ) أي أسود ليس بشديد السواد ، من « الحوة ».
ومنه قولهم : «
ولدت أَحْوَى » أي ليس بشديد السواد.
قوله : أو الْحَوَايَا هي جمع « حَاوِيَةٍ » وهي ما تحوي البطن من الأمعاء.
ومنه الشعر
المنسوب إلى تأبط شرا :
وأطوي على
الخمص الْحَوَايَا كأنها
خيوطة ماري
تغار وتقتل
ويتم معناه في
مرا إن شاء الله تعالى. وفِي الْخَبَرِ : « خَيْرُ الْخَيْلِ الْحُوُّ ».
جمع « أَحْوَى » وهو الكميت الذي يعلوه سواد.
و « الْحُوَّةُ » لون تخالطه الكمتة مثل صدا الحديد وعن الأصمعي : حمرة تضرب إلى السواد.
و « حَوَيْتُ الشيء
أَحْوِيهِ حِوَايَةً » إذا ضممته واستوليت عليه.
و « حَوَيْتُهُ
» ملكته وجمعته.
و « حَوَى الشيء » إذا أحاط به من جهاته.
و « احْتَوَى الشيء » جمعه واشتمل عليه.
و « حَوَّاءُ
» اسم أم البشر [١] ، ومَعْنَى « حَوَّاءَ » أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيٍّ وَهُوَ آدَمُ (ع) [٢] ـ قَالَهُ فِي
مَعَانِي الْأَخْبَارِ ، عَاشَتْ بَعْدَ آدَمَ سَنَةً ، وَدُفِنَتْ مَعَهُ ـ كَذَا
فِي بَعْضِ التَّوَارِيخِ
( حيا )
قوله : ( إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ )
[١] يذكر في « صفا » شيئا في حواء ، وكذا
في « سرندب » و « زوج » و « وتر » و « جمع » ، ويذكر في « قور » و « طول » قامتها ، وفي « عصا » تزويجها ـ ز.
[٢] روي أنها
والحمام والنخلة جميع ذلك خلقوا من فضل طينة آدم ـ م.