responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 111

هذه الأمة تحكم لا شاهد له ، وقوله : لم يبلغنا عن أحد من الرسل قبل نبينا أنه كان يختضب غير مسلم ، كيف وقد اشتهر بين الفريقين الخبر به.

وفي حَدِيثِ الْمُسْتَحَاضَةِ : « وتَحْتَشِي وَتَسْتَثْفِرُ وَلَا تَحَنَّى ». أي لا تختضب بِالْحِنَّاءِ فتكون الكلمة عبارة عن مضارع حذفت منه أي إحدى التاءين ، وفي بعض نسخ العارفين » ولا تحَيِّي » بياءين أولهما مشددة وهي الأشهر من النسخ ، أي لا تصلي تحية المسجد ، وفي بعضها « وتحتبي » من الحبوة وهي جمع الساقين بعمامة ونحوها ، ليكون ذلك موجبا لزيادة التحفظ من الدم ، وفي بعض حواشي المنتهى بخط العلامة عليه الرحمة « ولا تَجْثِي » بالجيم والثاء المثلثة ثم الياء ، ويكون معناه : ولا تجلس على الركبتين ، قال : ويمكن أن يكون بالهاء المهملة والنون ثم الياء بمعنى لا تنحرف حفظا لعدم تفرق الدم.

وفِي الْحَدِيثِ : « لَوْ صَلَّيْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَالْحَنَايَا ». هي جمع « حَنِيَّةٍ » أو « حَنِيّ القوس » لأنها مَحْنِيَّةٌ معطوفة ، وسيأتي « حتى تكونوا كالحنايز » في « حنز ».

وفِيهِ : « فَهَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ بضَاضَةِ الشَّبَابِ إِلَّا حَوَانِيَ الْهَرَمِ ». جمع « حَانِيَةٍ » وهي التي تحني ظهر الشيخ وتكبه.

و « حَنَوْتُ عليه » عطفت عليه.

و « حَنَّتِ المرأة على ولدها تَحْنِي ـ وتَحْنُو حُنُوّاً » عطفت وأشفقت فلم تتزوج بعد أبيهم.

ومنه : « المرأة الْحَانِيَةُ ».

وفِي الْحَدِيثِ : « لَيْسَ أَحْنَى عَلَى وَلَدٍ مِنْ نِسَاءِ قُرَيْشٍ ». أي أشفق وأحن وأعطف ، من قولهم : « فلان أَحْنَى الناس ضلوعا عليك » أي أشفقهم وأعطفهم وأحنهم.

ومِنْهُ : « لَا يَحْنِي عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إِلَّا الصَّابِرُونَ ».

و « حَنَى ظهره » أي أماله في استواء من رقبته ومن ظهره من غير تقويس.

و « حَنَيْتُ العود ـ وحَنَوْتُهُ أَحْنُوهُ حَنْواً » ثنيته.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست