responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 100

والْحِسْيُ ـ بالكسر فالسكون ـ : ما تشربه الأرض من الرمل عند الحفر فيستخرج منه الماء.

( حشا )

فِي الْحَدِيثِ « واحْشُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ ». هو على التشبيه ، أي أدخلهما فيها ولا تفرق بينهما.

وفِي حَدِيثِ الْمُسْتَحَاضَةِ : « أَمْرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ ، فَإِنْ رَأَتْ شَيْئاً احْتَشَتْ [١] ». أي استدخلت شيئا يمنع الدم من القطر.

وبه سمي الْحَشْوُ للقطن ، لأنه يُحْشَى به.

و « حَشَوْتُ الوسادة وغيرها حَشْواً » إذا أدخلت الحشو فيها.

ومنه : « الحائض تَحْتَشِي بالكرسف ليحتبس الدم ».

والْحَشَا ـ مقصورا ـ كمعا ، والجمع « أَحْشَاءٌ » كسبب وأسباب.

وقولهم : « لا أدري أي الْحَشَا آخذ » أي أي الناحية آخذ.

( حصا )

قوله تعالى : ( وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ) هو من أَحْصَى الشيء إذا عده كله ، أي أحصى ما كان وما يكون منذ يوم خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة من فتنة أو زلزلة أو خسف أو أمة أهلكت فيما مضى أو تهلك فيما بقي ، وكم من إمام عادل أو جائر يعرفه باسمه ونسبه ، ومن يموت موتا أو يقتل قتلا ، وكم من إمام مخذول لا يضره خذلان من خذله ، وكم من إمام منصور لا تنفعه نصرة من نصره.

قوله : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لا تُحْصُوها ) أي لا تطيقون إحصاءها والْإِحْصَاءُ يكون علما ومعرفة ويكون إطاقة.

قوله : ( ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى ) الآية ، أي الفريقين أصوب وأحفظ ( لِما لَبِثُوا ) أي مكثوا ، يعني أصحاب الكهف في كهفهم ، و ( أَمَداً ) غاية ، وقيل : عددا ، وفي نصبه وجهان : أحدهما على التفسير ـ كذا قيل ، وفي تفسير الشيخ أبي علي : (ره) ثم ( بَعَثْناهُمْ ) أي أيقظناهم من نومهم ( أَيُّ الْحِزْبَيْنِ ) فيه معنى الاستفهام ، ولذلك علق فيه


[١]التهذيب ١ / ٣٨٩.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست