responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 253

ـ الجواب ـ إما تحكيم الرجال في الدين فليس بمحظور. فقد أمر الله تعالى بالتحكيم. بين المرأة وزوجها. فقال تعالى ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها ) وقال : في جزاء الصيد. ( يحكم به ذوا عدل منكم ).

وأما قولهم : كيف ترك التصميم بعد ظفره بامارات النصر. فقد تواتر الخبر بأن أصحابه ـ لما رفع أهل الشام المصاحف وظهر أهل العراق عليهم. ومشارفة هلاك معاوية وأصحابه ـ انخدعوا برفع المصاحف. وقالوا لا يحل لنا التصميم على حربهم. ولا يجوز لنا الا وضع السلاح. ورفع الحرب والرجوع الى المصاحف. وحكمها. فقال لهم : انها خديعة. وانها كلمة حق يراد بها باطل. وأمره بالصبر. ولو ساعة واحدة فأبو ذلك. وقالوا ارسل الى الاشتر فليعد. فارسل اليه. فقال كيف اعود. وقد لاحت امارات النصر والظفر. فقالوا : له ابعث اليه مرة اخرى فبعث اليه فأعاد الجواب بنحو قوله الأول. وسأل ان يمهل ساعة من النهار. فقالوا ان بينك وبينه وصية ان لا يقبل. فان لم تبعث اليه من يعيده والا قتلناك بسيوفنا كما قتلنا عثمان. او قبضنا عليك وأسلمناك الى معاوية فعاد الرسول الى الأشتر فقال : أتحب أن تظفر انت ههنا وتكسر جنود الشام. ويقتل امير المؤمنين (ع) في مضربه؟

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست