الماحوز. قال : ووجه
المهلب بعقب هذه الوقعة رجلاً من الازد برأس عبيد الله بن بشير بن الماحوز الى الحرث
بن عبدالله بن أبي ربيعة القباع ، فلما صار بكربج دينار لقيه حبيب وعبد الملك وعلي
بنو بشير [١]
بن الماحوز. فقالوا له ما الخبر ولا يعرفهم. فقال قتل الله المارق ابن الماحوز
وهذا رأسه معي فوثبوا عليه فقتلوه وصلبوه. ودفنوا الرأس.
[١] كان علي بن بشير
وسيماً جسيماً. دخل على الحجاج فعرفه فأمر بقتله ووهب ابنه الأزهر وابنته لأهل
الأزدي المقتول. ثم وهبوهما لزينب بنت أمير.