responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 101

( وقائع أرجان )

قال المبرد. واجتمع الخوارج بأرجان. فبايعوا الزبير بن علي وهو من بني سليط بن يربوع من رهط ابن الماحوز. فرأى فيهم انكساراً شديداً وضعفاً بيناً فخطبهم وحرضهم على القتال : قال : ثم تحمل لمحاربة المهلب فنفحهم المهلب نفحة فرجعوا فأكمن للمهلب في غمض من غموض الأرض يقرب من عسكره مائة فارس ليغتالوه. فسار المهلب يوماً يطوف بعسكره ويتفقد سواده فوقف على جبل. فقال ان من التدبير لهذه المارقة أن تكون قد أكمنت في سفح هذا الجبل كمناً. فبعث عشرة فوارس فاطلعوا على المائة فلما علموا أنهم قد علموا بهم قطعوا القنطرة ونجوا وكسفت الشمس فصاحوا بهم يا أعداء الله لو قامت القيامة لجددنا في جهادكم. ثم يئس الزبير من ناحية المهلب فضرب إلى ناحية اصفهان. ثم كر راجعاً الى أرجان. وقد جمع جموعاً ، فكانت الوقعة. وقتل ابن

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست