« واتفقت الإمامية علىٰ أن الأئمة
بعد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
اثني عشر إماماً ، وخالفهم في ذلك كلُّ من عداهم من أهل الملّة [١]
، وحججهم في ذلك علىٰ خلاف الجمهور ظاهرةٌ من جهة القياس العقليّ والسمع
المرضيّ في البرهان الجليّ الذي يفضي التمسّك به إلىٰ اليقين » [٢].
[١] ومخالفة من عداهم
إنّما هي مخالفة الاتباع والإقتداء والسير على نهج الأئمة الطاهرين وأمّا
رواياتهم للنصوص على الأئمة فهي ما شاء الله في كتبهم كثرةً وايراداً.