صفحاً عن مناهج أهل
البيت عليهمالسلام
ونجعل منابع شريعتنا غيرها [١]
!؟
ألم نصل إلىٰ القول تارة « بالنصّ
الخفيّ » في الامامة وتارة « بالنصّ الجليّ » ونكون قد ارتكبنا جُرماً عقائدياً ـ إن صحَّ التعبير ـ عندما نقول بالأوّل منهما !!
ألم نصل إلىٰ أن نُصْبِحَ حيارىٰ
في أخذ ديننا عن من ؟ بل حتّىٰ العلماء صاروا حيارىٰ ; إن لم يكونوا أوّلَ من احتار !!
وندندنَ كالسيد الحافظ إسحاق بن يوسف بن
الإمام المتوكّل علىٰ الله [٢]
:
[١] شرح الأزهار : ١
/ ٨ ، مقدّمة البحر الزخّار : ١٩٦.
[٢] السيّد إسحاق بن
يوسف بن الإمام المتوكّل على الله إسماعيل بن الإمام القاسم بن محمد ( ١١١١
ـ ١١٧٣ ) قال عنه الشوكاني : « إمام الآداب ، والفائق في كلِّ باب ، على
ذوي الألباب » ، كان كريماً وشاعراً ، فقيهاً محدِّثاً ، من
كتبه رسالة ( الوجه الحسن المذهب للحزن ) ، وتفريج الكروب في مناقب الإمام
أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
انظر ترجمته : البدر الطالع : ١ / ٩١ ، الأعلام : ١ / ٢٩٧.
[٤] زيد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب ( ٧٥ ـ ١٢٢ ) أخ الإمام الباقر عليهالسلام
وعمّ الإمام الصادق عليهالسلام
وابن الإمام السجّاد عليهالسلام
، كان يُعرف