responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : واستقرّ بي النّوى نویسنده : العمدي، السيد محمد بن حمود    جلد : 1  صفحه : 30

وقد يُظنُّ أن هذا الكلام قولٌ باللطفية ، وحينها فلا خلاف بين الزيدية والإثني عشرية في كون الامامة لطفاً ، إلّا أنّه ليس كذلك !

١ ـ لأنّ للزيدية نصوصاً أُخرىٰ تدلُّ على عدم اعتقادهم باللطف في مسألة الإمامة.

يقول أحمد بن يحيى بن المرتضى [١] :

« ... لا طريق إلىٰ اللطف الخاصّ إلّا السمع ، والعام ـ كالمعرفة ـ لابدّ له من وجه يقتضي اللطفية ; ولا وجه هنا » [٢].

وهو رأي « يحيىٰ بن حمزة » أيضاً :

« وأمّا القائلون بأن لا طريق إلىٰ وجوب الإمامة إلّا الشرع فهم الزيدية والمعتزلة والأشعرية ، وقالوا : لا إشكال في كونه لطفاً ومصلحة للخلق ، ولكنّ العلم بكونه لطفاً إنّما يكون طريقه الشرع.


[١] هو أحمد بن يحيى بن المرتضى ( ٧٦٤ ـ ٨٤٠ ) الحسني ، الإمام المهدي لدين الله ، العالم ، الفقيه ، المجتهد ، ادّعى الامامة في ٧٩٣ ، وخسرو ألقى به في السجن وألف في السجن كتابه الفقهي الشهير « الأزهار » عمدة المذهب الزيدي ومرجع طلابه وفقهائه ، خلّف كتباً كثيرة في أصول الدين والفقه وفي علوم اللغة وغيرها ، يعتبره صبحي في كتابه الزيدية « زيديّاً اعتزل » وله « طبقات المعتزلة ».

من آرائه : صحة حكم ( قضاء ) أبي بكر بن أبي قحافة في « فدك » التي أنحلها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة الزهراء عليها‌السلام !!

انظر : التحف : ١٩٣ ، مقدمة البحر الزخار : ١٤ ـ ٢٦ ، الأعلام : ١ / ٢٦٩ ، الموسوعة اليمنية : ١ / ٦٦ ، الزيدية : ٤١٠ ، أعيان الشيعة : ٣ / ٢٠٣.

٢) مقدّمة كتاب البحر الزخّار : ٩١.

نام کتاب : واستقرّ بي النّوى نویسنده : العمدي، السيد محمد بن حمود    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست