« ... لا طريق إلىٰ اللطف الخاصّ
إلّا السمع ، والعام ـ كالمعرفة ـ لابدّ له من وجه يقتضي اللطفية ; ولا وجه هنا » [٢].
وهو رأي « يحيىٰ بن حمزة » أيضاً
:
« وأمّا القائلون بأن لا طريق إلىٰ
وجوب الإمامة إلّا الشرع فهم الزيدية والمعتزلة والأشعرية ، وقالوا : لا
إشكال في كونه لطفاً ومصلحة للخلق ، ولكنّ العلم بكونه لطفاً إنّما يكون
طريقه الشرع.
[١] هو أحمد بن يحيى بن
المرتضى ( ٧٦٤ ـ ٨٤٠ ) الحسني ، الإمام المهدي لدين الله ، العالم ، الفقيه
، المجتهد ، ادّعى الامامة في ٧٩٣ ، وخسرو ألقى به في
السجن وألف في السجن كتابه الفقهي الشهير « الأزهار » عمدة المذهب الزيدي
ومرجع طلابه وفقهائه ، خلّف كتباً كثيرة في أصول الدين والفقه وفي علوم
اللغة وغيرها ، يعتبره صبحي في كتابه الزيدية « زيديّاً اعتزل » وله «
طبقات المعتزلة ».
من آرائه : صحة حكم ( قضاء ) أبي
بكر بن أبي قحافة في « فدك » التي أنحلها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة الزهراء عليهاالسلام
!!
انظر : التحف : ١٩٣ ، مقدمة
البحر الزخار : ١٤ ـ ٢٦ ، الأعلام : ١ / ٢٦٩ ، الموسوعة اليمنية : ١ / ٦٦ ، الزيدية : ٤١٠ ، أعيان الشيعة : ٣ / ٢٠٣.