responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : واستقرّ بي النّوى نویسنده : العمدي، السيد محمد بن حمود    جلد : 1  صفحه : 29


شظايا فِكَر

تُعَرَّف الإمامة عند الزيدية بأنّها « تابعة للنبوّة في الوجه الذي وجبت له ، لأنّ الأئمّة عليهما‌السلام يقومون مقام الأنبياء عليهما‌السلام في تبليغ الشريعة وإحياء ما اندرس منها ومقاتلة من عَنَدَ عنها ، ولهذا لم تكن إلّا بإذنٍ من الشارع واختيار منه كالنبوّة.

ومسألة الإمامة من أكبر مسائل أُصول الدين وأعظمها ، لأنّه يترتبُ عليها طاعة الله وطاعة الرسول والقيام بالشرائع والجهاد والموالاة والمعاداة والحدود وغير ذلك ...

وشرعاً ـ أي في عرف الشرع ـ رئاسة عامة ـ أي علىٰ جميع الناس ـ تثبت باستحقاق شرعي أي بدليل من الشرع ; أي باختيار من الشارع لصاحبها لأنّها ، تالية للنبوّة ...

وهي واجبةٌ عقلاً وسمعاً.

وقال بعض أئمتنا عليهما‌السلام وهم بعض المتأخرين منهم والجمهور من غيرهم : بل وجبت سمعاً فقط !!

قالوا : ولا إشكال أن الإمام لطف ومصلحة للخلق ، لكن العلم بكونه لطفاً ومصلحةً إنّما طريقه الشرع كالنبوّة عندهم » [١].


[١] عدة الأكياس : ٢ / ١٠٩ ـ ١١٥.

نام کتاب : واستقرّ بي النّوى نویسنده : العمدي، السيد محمد بن حمود    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست