من عترة الرسول
محمّد صلىاللهعليهوآله
من ولد فاطمة الزهراء عليهاالسلام
الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً.
فاطمة
الزهراء سيّدة نساء العالمين :
ثمّ إنّنا درسنا وتعلّمنا عن فاطمة
الزهراء أنّها سيّدة نساء العالمين وأنّها بضعة رسول الله ومن آذاها فقد آذى الله
ورسوله وأنّها كانت صادقة اللهجة ، فسيّدة بهذا المقام العظيم أين قبرها؟. ولماذا
دفنت ليلاً وأوصت أنْ لا يُصلّي عليها الخليفة الأول ولا الثاني؟. ولماذا توفيت
ولم تبايع أبا بكر بل ماتت وهي غاضبة عليه كما هو مروي في صحاح المسلمين ومنها
صحيحي البخاري ومسلم [٢]؟.
رزيّة
الخميس وعمر بن الخطاب :
ولقد درسنا في
التاريخ عن حادثة رزيّة الخميس ، التي اتهم فيها عمر بن الخطاب رسول الله صلىاللهعليهوآله بالهجر ، حيث لم
يسمح لرسول الله صلىاللهعليهوآله
أنْ يكتب للمسلمين كتاباً إن اتّبعوه فإنّهم لن يضلّوا بعد رسول الله أبدا ، وقد
حاول أهل السنّة تهذيب كلام عمر فرووا : أنهّ قال : غلبه الوجع [١]! لماذا لم يسمح عمر بذلك؟. وكيف يجرؤ
على اتّهام رسول الله صلىاللهعليهوآله
بالهجر أي بالخرف؟. والأعجب من ذلك أنّ علماءنا كانوا يبرّرون تلك الرزيّة بمبررات
لا يمكن أنْ يقنع بها أحد ، بل إنّهم يجعلون منها فضيلة عظيمة لعمر.