responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 235

القضيّة حتّى نضع الأمور في نصابها الصحيح دفاعاً عن رسولنا الكريم وشخصه العظيم ومقامه السامي ومنزلته الرساليّة العظيمة ، حتّى يرى القارئ العزيز أنّنا عندما استجبنا لنداء القلب والعقل أثناء رحلة الاستبصار وأعدنا دراسة التاريخ والحديث والسير ، كان ذلك سبباً رئيساً لسلوك خطّ الهدى والإيمان ، ووجدنا أنفسنا في موقع الدفاع عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وتبرئته من كلّ ما اتّهموه به وافتروه عليه.

وسنعرض في دفاعنا هنا عدّة أمور منها : اللعن والدعاء على الظالمين حقيقته وحكمه ، وأيضاً نعرض الأحاديث المفتراة التي يدّعون فيها أنّ الله تعالى أنزل آيات تمنع رسول الله من لعن الكافرين والدعاء عليهم ، وسنناقش الآية ، ونكشف أسرارها الحقيقيّة ، ثمّ نتطرّق إلى الروايات التي تحوّل لعن رسول الله إلى فضائل للملعون ونعلّق على بعضها ، وبعد ذلك نكشف عمّن لعنهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حتّى نكشف حقيقة العملية كلّها أمام أصحاب العقول السليمة والأفكار المستنيرة حتّى يتميّز الخبيث من الطيب.

يقول تعالى في سورة البقرة : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلنا مِنَ البَيِّناتِ وَالهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الكِتابِ أُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ ) [١].

وقال تعالى في سورة البقرة : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) [٢].

وقال تعالى في سورة آل عمران : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ


[١] البقرة : ١٥٩.

[٢] البقرة : ١٦١.

نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست