responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 216

الشريعة الإسلاميّة التي جاء بها عن ربّ العزّة جلّ وعلا؟.

هل تستطيع أنت كإنسان عادي وليس كنبيّ أو رسول أنْ تقف يوماً بين أصحابك وتمرّ امرأة إلى جانبك ، ثمّ تستأذن من أصحابك وتكشف لهم أمرك ، ثمّ تدخل إلى دارك وهم في هذه الأثناء ينتظرونك ، ثمّ تخرج إليهم وتقول لهم لقد فعلت كذا وكذا؛ لأنّ الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله قد فعل كفعلي هذا ، بل وأمرنا إذا تعرّضنا لمثل موقفه أنْ نفعل كما فعل.

فهل تجرؤ عزيزي القارئ أنْ تقوم بذلك أمام الناس؟. وهل تقبل أنْ يكشف أمرك أمامهم؟. وهل تسمّي من يتجرّأ على إشهار ذلك أمام الناس أنّه عاقل؟. طبعا حاشا رسول الله من ذلك ، ونحن نقطع باليقين أنّ هذه الروايات كذب وافتراء على شخصه الكريم ، وتعدّ وتطاول لمقامه العظيم.

فقد وضعها وافترى بها من له مصلحة لمداراة السلطة الحاكمة ، والتي كان أعضاؤها لا يتورّعون عن فعل مثل تلك الأفعال أمام الناس ، فقد كانوا يمارسون شرب الخمر والفسق أمام كلّ الناس ، ثمّ يجدون من يستميت للدفاع عنهم وعن شرفهم ، ووصلت الاستماتة في الدفاع عن أولئك الفسقة أنْ تطاولوا على رسول الله ووضعوا أمثال هذه الروايات ضدّه وليس من يدافع عنه صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.

٧ ـ وروى ابن أبي شيبه في مصنفه ، في باب ما قالوا في الرجل يرى المرأة فتعجبه ، من قال يجامع أهله ، حدّثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن سفيان ، عن أبي حصين ، عن عبد الله بن حبيب قال : خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فلقي امرأة فأعجبته فرجع إلى أمّ سلمة وعندها نسوة يدفن طيباً ، قال : فعرفن ما في وجهه ، فأخلينه فقضى حاجته ، فخرج فقال : من رأى منكم امرأة فأعجبته فليأت أهله

نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست