الحمد لله ربّ العالمين ، وأفضل الصلاة
والسلام على رسول ربّ العالمين ، محمّد خاتم الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله
الطيبين الطاهرين المعصومين ، واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين.
بعد أنْ وفّقني الله بمنّه وكرمه وفضله
إلى الهداية والاستبصار ، وبعد أنْ قمت بإنجاز عدّة أعمال متواضعة خدمة لله تعالى
، وإقراراً بربوبيته ، والتزاماً بالعبوديّة له ، وعنوان وفاء ومحبّة للحبيب محمّد
صلىاللهعليهوآله
، وللأئمّة من أهل بيته الطاهرين المعصومين عليهمالسلام
، والتي كان منها كتاب « سبيل المستبصرين إلى الصراط المستقيم وسفينة الناجين » ، الذي
اعتبره العديد من علمائنا الأجلاّء ، ضرورة لكل باحث عن الحقيقه الغائبة المغيّبة ،
ولكل مستبصر يريد أنْ يزيد من عزيمته وولائه ومتابعته لأهل البيت عليهمالسلام ، ولكلّ منصف يريد
معرفة حقائق تاريخيّة لطالما غيّبها الحاقدون المبغضون لأهل البيت عليهمالسلام عن الناس ، وحاولوا
طمسها وإخفاءها ومنع تداولها.
وكان ممّا قدّمت أيضاً كتاب « الابتلاء
سنّة إلهيّة على بساط العبوديّة » والذي حاولت فيه الإجابة عن كثير من الإشكالات
التي تواجه المستبصرين وغيرهم فيما يتعلّق بحقيقة الابتلاء ومعناه.
وكذلك كتاب « محوريّة حديث الثقلين في
العقيدة والأحكام » ، والذي أظهرتُ من خلاله الارتباط الوثيق بين النصوص القرآنيّة
وأهل البيت عليهمالسلام
، من خلال إظهار الروابط التي يتحقّق بمعرفتها المستبصر.